الأحد 14 سبتمبر 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

أشادت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح “إيزومي ناكاميتسو”، بالتقدم الذي أحرزته الحكومة السورية في ملف الأسلحة الكيميائية، مؤكدةً استمرار تعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمعالجة القضايا العالقة.

وأورد مركز أنباء الأمم المتحدة أن “إيزومي ناكاميتسو” قالت أمس، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط وسوريا، إن التزام السلطات السورية “بالتعاون الكامل والشفاف” مع الأمانة الفنية للمنظمة يستحق التقدير، مضيفةً أن الجانبين يواصلان العمل على معالجة الملفات العالقة.

وذكرت الأمانة الفنية في تقرير صدر أوائل الشهر الجاري، أن لديها معلومات حول أكثر من 100 موقع في سوريا، يُعتقد أنها مرتبطة بأنشطة للأسلحة الكيميائية في عهد النظام البائد، إضافةً إلى 26 موقعاً معلناً.

وقالت ناكاميتسو: “إن الأمانة الفنية تخطط لزيارة جميع المواقع في سوريا، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية وغيرها من الاعتبارات ذات الصلة”، موضحةً أن فرق المنظمة نفذت 4 زيارات إلى البلاد منذ آذار الماضي.

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية في تموز الماضي، أدت إلى تأجيل إحدى الزيارات المقررة، مشيرةً إلى أن الضربات شملت مواقع في دمشق بينها مبنى جرت فيه مشاورات مع السلطات السورية.

وأكدت أن المنظمة أطلعت الجانب السوري على نتائج مثيرة للقلق من أحد المواقع تضمنت مؤشرات على وجود مواد كيميائية، معتبرةً أن المرحلة الحالية تمثل “فرصة حاسمة للحصول على توضيحات طال انتظارها بشأن المدى الكامل لملف الأسلحة الكيميائية السوري”، رغم استمرار التحديات.

وفي سياق متصل، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2 أيلول الجاري، عن العثور على آثار يورانيوم في موقع تابع للنظام البائد بدير الزور، ضمن إطار تعاونها مع الحكومة السورية.