استياء خبراء اقتصاديين من مؤتمر المانحين والأسباب..
استياء خبراء اقتصاديين من مؤتمر المانحين والأسباب..
تحدث الخبير الاقتصادي أ.د”حسن حزوري” إن مجمل المساعدات التي تقدمها الدول المانحة إلى سوريا خلال مؤتمر بروكسل، لا تمثل سوى 1% من احتياجات إعادة إعمار البلاد، مؤكداً أن رفع العقوبات الأميركية والأوروبية كلياً سيكون تأثيره أهم بكثير من المساعدات.
وقال حزوري إن للمساعدات دور في تحفيز الاقتصاد المحلي عندما تُستخدم لدعم المشاريع الصغيرة أو لإعادة الإعمار، حيث تخلق فرص عمل وتدعم النمو الاقتصادي.
وأكد أيضاً الخبير الاقتصادي “مجدي الجاموس” على أن مؤتمر المانحين لم يلب طموحات السوريين على صعيد المساعدات والآلية، معتبراً أن تأثير المؤتمر على الواقع الاقتصادي في سوريا لن يكون كبيراً، أو كما كان يُرجى منه.
وأشار الجاموس إلى أن “واقع الاقتصاد السوري بحالة جمود وموت سريري، ولا يمكن بناؤه محلياً، لذلك لا بد من مساعدات لتعزيز القطاع المالي وتوفير احتياطي نقدي في البنك المركزي وتحسين سياساته، بهدف توفير الثقة للمستثمرين ورؤوس الأموال المهاجرة والمغتربين للاستثمار في البلد”.
Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram