الأربعاء 18 يونيو 2025
مادة إعلانية

أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، ديفيد كاردن، إنهاء مهامه اعتباراً من اليوم الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى تبسيط آلية التنسيق الإنساني، لتتم مستقبلاً تحت إشراف المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق.

وفي مؤتمر صحفي، أوضح كاردن أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لمواكبة مرحلة “سوريا الجديدة”، مع التركيز على دعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين، وتمكين الشعب السوري من بناء مستقبل يعتمد فيه على ذاته.

وأكد كاردن أن الأمل معقود على أن تكون المرحلة الإنسانية في البلاد قصيرة، تمهيداً للانتقال نحو مسارات التعافي وإعادة الإعمار، معرباً عن تفاؤله بإمكانية تخفيف العقوبات بشكل تدريجي.

وأشار إلى أن السكان السوريين لا يبحثون عن مساعدات مؤقتة، بل يتطلعون إلى فرص حقيقية لبناء حياة كريمة، موضحاً أن العمل الإنساني تجاوز توزيع المساعدات ليصل إلى تمكين المجتمعات من استعادة سبل العيش.

وعن المساعدات العابرة للحدود، أوضح أنها نشأت كحل ضروري في ظل الانقسامات السياسية، لكنها لم تعد الخيار الوحيد، نظراً لتغير الواقع على الأرض، مؤكداً أن سوريا اليوم “أقرب إلى الأمل، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة”.