حمص|| وقفة تضامنية داعمة لعمليات الجيش السوري في السويداء
يلا سوريا- بدر المنلا
شهدت محافظة حمص وقفة تضامنية واسعة، شارك فيها عدد من المواطنين والنشطاء، دعماً للجيش العربي السوري وقوى الأمن، وتكريماً لأرواح الشهداء الذين سقطوا بكمائن لمجموعات خارجة عن القانون بمحافظة السويداء.
وعبّر المشاركون عن رفضهم لأي تدخل خارجي في الشأن السوري، مؤكدين على وحدة الأرض السورية ووقوفهم إلى جانب الدولة ومؤسساتها الشرعية.
وفي تصريحات خاصة خلال الوقفة، أكّد “عبد الحسيب دعدوش” أن المشاركة تأتي “لإثبات وقوفنا مع الأمن العام والجيش السوري، ورفضنا القاطع للغدر والتدخلات الخارجية”، مشدداً على أن “سوريا لكل السوريين”.
ومن جهتها، أشارت تسنيم الحمصية إلى أن الوقفة تعبّر عن “تضامننا مع الجيش وشهدائه”، داعية جميع السوريين إلى “الوقوف صفاً واحداً خلف الدولة من أجل مستقبل يسوده السلام والاستقرار”.
أما قمر سحلول، فقد رأت أن الهدف من هذه الوقفة هو “دعم الجيش والأمن العام في مكافحة الخارجين عن القانون في محافظة السويداء”، لافتة إلى أهمية الوحدة الوطنية ورفض أي محاولة للمساس بسيادة سوريا.
وأكّد علاء ضاحي أن المشاركين يعبّرون عن تضامنهم مع “الجيش السوري الموجود في السويداء”، ويدينون “العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف عناصر من الجيش وقوى الأمن”، مطالباً بحصر السلاح بيد الدولة ورفض أي وجود لفصائل مسلحة خارجة عن إطارها الشرعي.
وفي السياق نفسه، شدّد صالح طليمات على أن الوقفة تحمل رسالة واضحة للعالم، بأن “سوريا ليست مطبّعة مع إسرائيل، كما تحاول بعض الجهات الترويج”، مضيفاً أن “أي جهة تطلب الدعم من إسرائيل فهي لا تمثل السوريين، بل هي في موقع الخيانة”.
رسالة وحدة ورفض للتدخل
جاءت الوقفة في وقت تشهد فيه محافظة السويداء توترات أمنية وتحركات من قبل بعض الجماعات الخارجة عن القانون.
وقد حمل المشاركون فيها رسائل واضحة تعبّر عن وحدة الصف السوري، وتمسكهم بالمؤسسات الرسمية، ورفضهم لمحاولات التشويه أو التدخل الخارجي.
وتؤكد هذه الوقفات الشعبية في حمص وغيرها من المحافظات السورية أن صوت الشارع لا يزال ينبض بالوطنية والانتماء، ويرفض أي شكل من أشكال الفتنة أو الارتهان للخارج.
هي رسالة صريحة بأن الشعب السوري، رغم كل التحديات، متمسك بوحدة بلده وسيادته، وبأن الجيش السوري يبقى الركيزة الأساسية في حماية الوطن.








Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram