الأحد 15 يونيو 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبدالمنان الفاعور

شهدت مدينة حمص في الفترة الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في كميات المياه المتاحة نتيجة انخفاض منسوب نبع عين التنور، وهو المصدر الرئيسي لتأمين مياه الشرب للمدينة. وقد اتخذت مؤسسة مياه حمص عدة إجراءات فورية لضمان استمرارية التوزيع العادل للمياه، وتخفيف أثر هذا التراجع على الأهالي.

وأوضح المهندس عمر الشمسيني، معاون المدير العام لمؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في حمص والمكلّف بمتابعة الأعمال الميدانية بالمدينة ، أن الانخفاض في واردات نبع عين التنور يعود إلى عوامل مناخية موسمية، حيث انخفضت كميات الضخ اليومية من نحو 130 ألف متر مكعب إلى حوالي 85 ألف متر مكعب.

وقال الشمسيني:”نحن اليوم نعمل على إدارة الكمية المتوفرة بما يضمن استمرار وصول المياه لجميع أحياء حمص، ولو بشكل متناوب، ريثما يتحسن الوضع المناخي وتزداد الواردات.”

أسباب انخفاض المياه وخطة التقنين الحالية

بحسب الشمسيني، اعتمدت المؤسسة نظام التقنين اليومي في معظم أحياء المدينة بهدف الحفاظ على التوزيع المنتظم وعدم استنزاف النبع. بعض الأحياء المرتفعة مثل الزهراء والمهاجرين ودير بعلبة تعتمد على الضخ المباشر، ولهذا قد تشهد فترات تقنين أطول نسبيًا.

تعزيز المصادر الرديفة وتعويض النقص الحاصل

عملت المؤسسة على تأهيل عدد من المصادر المائية الرديفة، مثل آبار دحيريج، التي ارتفع عددها من 4 إلى 8 آبار فعّالة حاليًا، ومن المتوقع دخول البئر التاسع في الخدمة خلال الأيام القادمة.

وأوضح الشمسيني:”هذه المصادر تُسهم في تعزيز استقرار الشبكة المائية وتعويض النقص الحاصل الناتج عن تراجع غزارة النبع.”

كما تم تأهيل 12 بئرًا داخل المدينة كانت متوقفة سابقًا، إلى جانب تخصيص 10 آبار جديدة ضمن خطة دعم تبنّاها محافظ حمص، وكل هذه الخطوات تُسهم في دعم المنظومة بشكل تدريجي، دون أن تُغني عن المصدر الأساسي.

وفي سياق الحلول بعيدة المدى، كشف الشمسيني عن مشروع استراتيجي يحمل اسم “إرواء حمص وحماة من نهر العاصي”، وهو قيد الدراسة حاليًا بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية، وتُقدّر كلفته بحوالي 15 مليون دولار، ويهدف المشروع إلى تأمين كميات مياه إضافية تدعم الاستقرار المائي في المحافظتين مستقبلًا.

وأشار الشمسيني:”نأمل أن يُسهم المشروع مستقبلاً في العودة إلى الإرواء اليومي، لما يشكّله من دعم نوعي لكامل المنظومة.”

ترشيد الاستهلاك مسؤولية مشتركة

ونوّه الشمسيني، في حديثه لمنصة يلا سوريا، بأهمية دور المواطن في الترشيد والتعاون، مشيرًا إلى أن الوعي المجتمعي في حمص كان ولا يزال عنصرًا مساعدًا في تجاوز التحديات، فجاء على لسانه:”المواطن شريك أساسي، والتجاوب الذي نراه في ترشيد الاستهلاك يعكس حرص الناس على المصلحة العامة.”

وفي ظل استمرار التحديات المناخية، تواصل مؤسسة المياه استثمار الإمكانيات المتاحة لضمان استمرارية التزويد، مع التأكيد على أن ترشيد الاستهلاك يبقى ركيزة مهمة لتجاوز المرحلة بمرونة أكبر.

اقرأ المزيد

أعلن فريق يلا سوريا التطوعي في دمشق انطلاقته الرسمية من ريف دمشق وادي بردى “دير قانون” من خلال حملة أقامها في المنطقة يوم أمس.

حيث شملت الحملة عدة جوانب أهمها إعادة تاهيل الدوارات الرئيسية في البلدة، إضافة لحملة تشجير للدوارات وجوانب الشوارع ، وطلاء الأرصفة ، وتجميل بعض الجدران بطلاءها والرسم عليها بهدف اعطاء جمالية للمنطقة.

شارك في الحملة عدد كبير من أعضاء الفريق التطوعي وسط إقبال ومشاركة واسعة من أهالي دير قانون لمساعدة الفريق في هذه الحملة التطوعية التي استمرت لعدة ساعات تم خلالها تغطية جوانب عديدة .

وتم إجراء لقاءات جانبية مع أهالي المنطقة الذين وجهوا بطاقة شكر للفريق واثنوا على الجهود المبذولة كما تم توجيه دعوة لإقامة حملات وفعاليات أخرى في المنطقة تشمل جوانب جديدة على عدة مستويات خدمية.

وأكد القائمون على فريق يلا سوريا التطوعي أن هذه الحملة تأتي في إطار تعزيز ثقافة العمل التطوعي وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية بين الشباب، والمساهمة ببناء سوريا الجديدة مشيرين إلى أن الفريق يهدف لتوسيع نطاق نشاطاته ليشمل مناطق أخرى تحتاج إلى مبادرات مماثلة.

وشددوا على أهمية تضافر الجهود بين المتطوعين وأهالي المنطقة لتحقيق بيئة أفضل وأكثر حيوية، مؤكدين أن هذه الحملة ما هي إلا بداية لسلسلة من الفعاليات التي يسعى الفريق لتنفيذها مستقبلاً بالتعاون مع المجتمع المحلي

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير التالي :

اقرأ المزيد

قامت منصة يلا سوريا بزيارة ميدانية إلى مدارس مدينة معضمية الشام بالتعاون مع المكتب الإعلامي للمدينة، حيث استعرضت حالة عدد من المدارس في المنطقة لتحديد الأضرار التي تعرضت لها.
رصدت خلال هذه الزيارة الوضع المتأزم للبنية التحتية، بما في ذلك المرافق العامة والحمامات، مما يشكل تهديدًا صحيًا على الطلاب.
وأكدت المشاهد أن الصفوف الدراسية أصبحت غير ملائمة لاستقبال الطلاب، نتيجة تدهور حالة الجدران والأبواب والمقاعد، مما يسفر عن بيئة تعليمية تفتقر إلى الحد الأدنى من الأمان والكفاءة الضرورية.
وأطلق المكتب الإعلامي في معضمية الشام من جهته دعوة لكافة المسؤولين والأهالي للاتحاد والعمل معًا من أجل ضمان مستقبل أفضل للأطفال، على اعتبار أن التعليم يعد حقًا أساسيًا ويجب أن تتوفر المدارس في ظروف آمنة وصحية تسهم في تطوير المسيرة التعليمية للطلاب.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير التالي:

اقرأ المزيد

عانى حي كرم شمشم المنكوب في مدينة حمص من قصف نظام الأسد البائد له على مدار أعوام، مما تسبب بتهجير سكانه وتدهور أوضاعهم المعيشية، منصة يلا سوريا رصدت الواقع الخدمي والمعيشي للسكان واسطلعت آرائهم حول واقع الحي واحتياجاتهم.
فأشار أحد سكان الحي أن الوضع بالحي متدهور، والسكان لايمتلكون الإمكانيات لإعادة إعمار الحي كما ناشد الحكومة بإتخاذ الإجراءات بشكل مستعجل وتقديم المساعدات اللازمة.
وأضافت إحدى سكان الحي أنهم بحاجة لمساعدة من الحكومة، إضافة إلى الحاجة الملحة في زيادة الرواتب والانتظام في تسليمها على اعتبارها هي العون الوحيد لهم.
وأعرب رجل آخر عن استيائه من تدني خدمات الكهرباء، مشيرًا إلى عدم الاهتمام بنظافة الحي ما تسبب في تراكم النفايات،وهذه العقبات تضاف إلى رصيد المعاناة المستمرة لسكان الحي المنكوب .
مازال حي كرم الشمام مثله مثل الكثير من أحياء مدينة حمص، يعاني من آثار الحرب على سوريا التي تسببت لسكانه في أزمات يعجزون عن حلها دون مساعدة من الحكومة السورية الجديدة.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير كامل عبر الرابط التالي :

اقرأ المزيد

أكد عدد من ممثلي المنظمات الدولية المعنية بالتنمية، حرصهم على المساعدة في إعادة إعمار سوريا من خلال ضمان رفع العقوبات المفروضة عنها في عدة قطاعات مثل الطاقة والنقل والتعليم.

وجاء كلام الممثلين في إطار مؤتمر باريس الذي عُقد اليوم بشأن سوريا، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، إن منظمات تنمية دولية عقدت في باريس اجتماعًا لبحث التحديات التي تواجهها سوريا على صعيد المساعدات الإنسانية وجهود إعادة الإعمار.

وأكد المشاركون أن المجتمع السوري بأكمله يجب أن يستفيد من إعادة إعمار البلاد، مشددين على رغبتهم في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بصورة آمنة وطوعية.

وأشار المشاركون إلى رغبتهم في المساعدة بتنمية البلاد مع الإدارة السورية في مجالات مختلفة، مثل الصحة والتعليم والعمل والحفاظ على التراث الثقافي.

وحضر الاجتماع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الدولة الفرنسي للفرنكوفونية والشراكات الدولية ثاني محمد صويلحي.

كما شهد المؤتمر مشاركة ممثلين عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية المعنية بالتنمية.

اقرأ المزيد