السبت 14 يونيو 2025
مادة إعلانية

علاء ضاحي– يلا سوريا

شنّت إسرائيل فجر أمس ضربة جوّية مباشرة على العمق الإيراني، مستهدفة منشآت نووية وعسكرية حساسة، فيما ردّت طهران خلال ساعات بهجوم صاروخي كثيف وصفه الحرس الثوري بأنه “الموجة الأولى فقط”، في تطور غير مسبوق للمواجهة العسكرية بين الطرفين.

ودخلت العملية الإسرائيلية، التي حملت اسم “الأسد الصاعد”، التاريخ بوصفها أول ضربة جوية إسرائيلية مباشرة داخل إيران بهذا الحجم.

كيف بدأت “عملية الأسد الصاعد”؟

انطلق الهجوم من ثلاث قواعد جوية رئيسية: هي النقب، الجليل، وجزيرة كريت (بالتنسيق مع حلفاء إقليميين).

واستخدمت إسرائيل طائرات “إف-35” الشبحية، وطائرات بدون طيار هجومية من طراز “هاروب”، وأنظمة تشويش إلكتروني لتعطيل الدفاعات الجوية الإيرانية.

الأهداف الرئيسية شملت:

  • منشأة نطنز النووية (تدمير جزئي لمحطة التخصيب).
  • مفاعل أصفهان وورش فوردو تحت الأرضية.
  • مقرات قيادة الحرس الثوري قربي طهران وتبريز.
  • منزل القائد العسكري “العميد سلامي” الذي قُتل خلال الهجوم. الخسائر الإيرانية.. وأكثر من 10 ساعات من الصمت الرسمي

قُتل 78 شخصاً، بينهم أكثر من 20 ضابطًا من الحرس الثوري وعلماء في البرنامج النووي، حسب مصادر صحفية غربية، فيما أُصيب أكثر من 320 شخصًا، معظمهم في أصفهان وطهران.

وتسببت الغارات بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في طهران ليلاً وسط إشارات لاستهداف منشآت بنية تحتية.

وتأخر التلفزيون الإيراني الرسمي أكثر من 10 ساعات قبل الاعتراف جزئياً بالهجوم.

الرد الإيراني: “الوعد الصادق 3”

بعد أقل من 10 ساعات على الهجوم الإسرائيلي، أطلقت إيران ما لا يقل عن:

35 صاروخاً باليستياً من طراز “قيام” و”شهاب”.
أكثر من 120 طائرة مسيّرة انتحارية باتجاه مدن إسرائيلية.

واستهدفت الضربات:

  • منشآت عسكرية في تل أبيب واللد.
  • مطار كريات العسكري.
  • مقرًا تابعًا للاستخبارات في الجنوب الإسرائيلي.

الحصيلة الإسرائيلية:

3 قتلى بينهم ضابط في وحدة 8200.

34 جريحاً، بعضهم في حال حرجة.

أضرار كبيرة في مبنى إداري تابع للجيش.

ماذا بعد؟.. حرب مفتوحة أم مفاوضات محروقة؟

المنطقة بأكملها على حافة الانفجار، مع مؤشرات على دخول أطراف جديدة إلى الميدان منها

مليشيا “حزب الله اللبناني” هدّد في بيان مقتضب بـ”الرد على أي تدخل في الجنوب”.

مليشيا “الحوثيين” أعلنوا وضع صواريخهم “تحت أمر القيادة الإيرانية العليا”.

القواعد الأمريكية في العراق والخليج رفعت حالة التأهب للدرجة القصوى.

إسرائيل بدأت تحريك بطاريات “آرو 3” لاعتراض أي هجمات بعيدة المدى، وقد حركت قطع بحرية قرب مضيق هرمز.

عالمياً: النفط يحترق.. والطائرات تتوقف

تجاوزت أسعار النفط الـ 109 دولار للبرميل خلال ساعات بعد الضربة.

أسواق المال العالمية خسرت أكثر من 4% في يوم واحد.

شركات طيران مثل لوفتهانزا، الخطوط البريطانية، الإماراتية، أوقفت رحلاتها فوق العراق وإيران.

الأمم المتحدة علّقت مؤتمراً كان مقرراً في نيويورك حول “حل الدولتين”.

حرب التصريحات :

نتنياهو: “الأسد استيقظ… وما زال جائعًا”.
وزير الدفاع الإسرائيلي: “إيران تجاوزت الخطوط الحمراء، ولن نعود لما قبل الضربة”.
المرشد خامنئي: “طهران ستثأر.. هذه مجرد البداية”.
ترامب: “عطيت إيران فرصة بعد فرصة، يجب أن تتوصل إلى اتفاق قبل فوات الاوان”.

شرارة قد تتحول لحريق إقليمي

في أقل من 24 ساعة، تغيّر ميزان الشرق الأوسط، وتحوّلت التهديدات بين إسرائيل وإيران إلى حرب مفتوحة بالأسماء والأهداف والضحايا.

“الأسد الصاعد” لم يكن مجرد مناورة، و”الوعد الصادق” لم يكن آخر الرد. يبقى السؤال: هل ما يحدث مجرد جولة عابرة… أم بداية لحرب شاملة ستحرق المنطقة؟.

اقرأ المزيد

فتاة سحلول – يلا سوريا

شنّ جيش الاحتلال سلسلة ضربات جوية وصاروخية مركزة داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت منشآت نووية ومقار عسكرية حساسة، وأدت إلى اغتيال عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين ومع أن طهران ردّت بزخات من الصواريخ والطائرات المسيّرة، إلا أن معظمها سقط قبل أن يلامس أهدافه، في تكرار لمعادلة باتت مألوفة في مشهد الصراع بين الطرفين.

إسرائيل تفتح النار: هجوم نوعي ومدروس داخل العمق الإيراني

أطلقت إسرائيل فجر الجمعة، 13 حزيران 2025، هجومًا واسع النطاق استهدف مواقع استراتيجية داخل إيران، مستخدمة طائرات حربية وصواريخ بعيدة المدى.

وجاء هذا الهجوم في أعقاب تحذيرات إسرائيلية متكررة من تزايد الأنشطة النووية والعسكرية الإيرانية، وسط معلومات استخباراتية عن نوايا طهران لتوسيع نفوذها في المنطقة.

أبرز الأهداف التي طالتها الضربات:

منشأة ناتنز النووية: لحقت بها أضرار جزئية، مفاعل فوردو: لم يُصب بشكل مباشر، لكن الضربات أصابت محيطه، مصانع ومخازن مسيّرات: خاصة في محافظة أصفهان، مراكز الحرس الثوري: في طهران، شيراز، كرج وكرمان، تضررت بشكل متفاوت، الهجوم وُصف بأنه “الأدق” من حيث التنسيق والاستخبارات، حيث تم توجيه الضربات خلال دقائق إلى أهداف منتقاة بعناية.

اغتيالات مركّزة: النخبة العسكرية والعلمية الإيرانية في مرمى النيران

أسفرت الضربات عن اغتيال عدد من الشخصيات البارزة في النظام الإيراني، بينهم قيادات في الحرس الثوري وعلماء في البرنامج النووي. واعتُبرت هذه العملية ضربة معنوية وعسكرية كبيرة لطهران.

من أبرز القتلى:
اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري الإيراني
الجنرال محمد باقري – رئيس هيئة الأركان.
الجنرال غلام علي رشيد – من قيادة “خاتم الأنبياء”.
الدكتور علي شمخاني – المستشار الأمني الأعلى للمرشد الإيراني.
فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانچي – من كبار علماء الطاقة النووية.
4 علماء إضافيين لم يُفصح عن أسمائهم لأسباب أمنية.

تقول مصادر غربية إن هذه الضربات استهدفت “الدماغ” الذي يدير برامج تطوير المسيّرات والصواريخ والطموحات النووية الإيرانية.

إيران ترد… والسماء تبتلع هجماتها

بعد ساعات من الضربات، ردّت إيران بإطلاق أكثر من 100 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، في محاولة لإظهار قدرتها على الردع، لكن النتيجة جاءت عكسية.

نسبة إسقاط الصواريخ والمسيّرات تجاوزت 85%، معظمها تم اعتراضه قبل دخول الأجواء الإسرائيلية، وبعضها سقط فوق الأردن والعراق وسوريا.

الصواريخ التي بلغت أهدافها لم تسفر عن إصابات، وسقطت في مناطق خالية من السكان.

وتُظهر هذه النتيجة استمرار ضعف فعالية الترسانة الإيرانية الهجومية في مواجهة التفوق الدفاعي الإسرائيلي، رغم الكمية الكبيرة المستخدمة.

صدى الضربات يصل إلى سوريا: ريف درعا يدخل على الخط

في تحرك لافت، أطلقت فصائل محلية في ريف درعا الغربي، جنوب سوريا، صواريخ غراد باتجاه الجولان المحتل، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ رد محدود.

تفاصيل الهجوم والرد:

الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة داخل الجولان، دون تسجيل خسائر،الجيش الإسرائيلي رد بقصف مدفعي وجوي طال:
وادي اليرموك، قرى كوبا، سد سحم، جزيرة معرية.

وتشير هذه التطورات إلى احتمال انزلاق المواجهة نحو الأراضي السورية، خاصة في الجنوب، الذي بات ساحة تماس حساسة.

من حرب الظل إلى ضربات في وضح النهار

يرى مراقبون أن هذه الضربة الإسرائيلية تمثل تحولًا استراتيجيًا كبيرًا، مع الانتقال من سياسة “الردع الغامض” إلى هجمات مباشرة داخل العمق الإيراني.

الضربة الإسرائيلية الأخيرة ليست مجرد عملية عسكرية، بل إعلان عن مرحلة جديدة من المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران. وبينما تبدو تل أبيب واثقة من تفوقها الاستخباراتي والتكتيكي، تسعى طهران إلى ترميم صورتها رغم النتائج الهزيلة لردها.

السؤال الأبرز الآن: هل سيكون الرد المقبل أكثر فاعلية؟ أم أن إيران ستكتفي برفع السقف الإعلامي في مواجهة حسابات ميدانية قاسية؟.

اقرأ المزيد

فتاة سحلول – يلا سوريا

شنّ جيش الاحتلال سلسلة ضربات جوية وصاروخية مركزة داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت منشآت نووية ومقار عسكرية حساسة، وأدت إلى اغتيال عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين ومع أن طهران ردّت بزخات من الصواريخ والطائرات المسيّرة، إلا أن معظمها سقط قبل أن يلامس أهدافه، في تكرار لمعادلة باتت مألوفة في مشهد الصراع بين الطرفين.

إسرائيل تفتح النار: هجوم نوعي ومدروس داخل العمق الإيراني

أطلقت إسرائيل فجر الجمعة، 13 حزيران 2025، هجومًا واسع النطاق استهدف مواقع استراتيجية داخل إيران، مستخدمة طائرات حربية وصواريخ بعيدة المدى.

وجاء هذا الهجوم في أعقاب تحذيرات إسرائيلية متكررة من تزايد الأنشطة النووية والعسكرية الإيرانية، وسط معلومات استخباراتية عن نوايا طهران لتوسيع نفوذها في المنطقة.

أبرز الأهداف التي طالتها الضربات:

منشأة ناتنز النووية: لحقت بها أضرار جزئية، مفاعل فوردو: لم يُصب بشكل مباشر، لكن الضربات أصابت محيطه، مصانع ومخازن مسيّرات: خاصة في محافظة أصفهان، مراكز الحرس الثوري: في طهران، شيراز، كرج وكرمان، تضررت بشكل متفاوت، الهجوم وُصف بأنه “الأدق” من حيث التنسيق والاستخبارات، حيث تم توجيه الضربات خلال دقائق إلى أهداف منتقاة بعناية.

اغتيالات مركّزة: النخبة العسكرية والعلمية الإيرانية في مرمى النيران

أسفرت الضربات عن اغتيال عدد من الشخصيات البارزة في النظام الإيراني، بينهم قيادات في الحرس الثوري وعلماء في البرنامج النووي. واعتُبرت هذه العملية ضربة معنوية وعسكرية كبيرة لطهران.

من أبرز القتلى:
اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري الإيراني
الجنرال محمد باقري – رئيس هيئة الأركان.
الجنرال غلام علي رشيد – من قيادة “خاتم الأنبياء”.
الدكتور علي شمخاني – المستشار الأمني الأعلى للمرشد الإيراني.
فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانچي – من كبار علماء الطاقة النووية.
4 علماء إضافيين لم يُفصح عن أسمائهم لأسباب أمنية.

تقول مصادر غربية إن هذه الضربات استهدفت “الدماغ” الذي يدير برامج تطوير المسيّرات والصواريخ والطموحات النووية الإيرانية.

إيران ترد… والسماء تبتلع هجماتها

بعد ساعات من الضربات، ردّت إيران بإطلاق أكثر من 100 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، في محاولة لإظهار قدرتها على الردع، لكن النتيجة جاءت عكسية.

نسبة إسقاط الصواريخ والمسيّرات تجاوزت 85%، معظمها تم اعتراضه قبل دخول الأجواء الإسرائيلية، وبعضها سقط فوق الأردن والعراق وسوريا.

الصواريخ التي بلغت أهدافها لم تسفر عن إصابات، وسقطت في مناطق خالية من السكان.

وتُظهر هذه النتيجة استمرار ضعف فعالية الترسانة الإيرانية الهجومية في مواجهة التفوق الدفاعي الإسرائيلي، رغم الكمية الكبيرة المستخدمة.

صدى الضربات يصل إلى سوريا: ريف درعا يدخل على الخط

في تحرك لافت، أطلقت فصائل محلية في ريف درعا الغربي، جنوب سوريا، صواريخ غراد باتجاه الجولان المحتل، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ رد محدود.

تفاصيل الهجوم والرد:

الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة داخل الجولان، دون تسجيل خسائر،الجيش الإسرائيلي رد بقصف مدفعي وجوي طال:
وادي اليرموك، قرى كوبا، سد سحم، جزيرة معرية.

وتشير هذه التطورات إلى احتمال انزلاق المواجهة نحو الأراضي السورية، خاصة في الجنوب، الذي بات ساحة تماس حساسة.

من حرب الظل إلى ضربات في وضح النهار

يرى مراقبون أن هذه الضربة الإسرائيلية تمثل تحولًا استراتيجيًا كبيرًا، مع الانتقال من سياسة “الردع الغامض” إلى هجمات مباشرة داخل العمق الإيراني.

الضربة الإسرائيلية الأخيرة ليست مجرد عملية عسكرية، بل إعلان عن مرحلة جديدة من المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران. وبينما تبدو تل أبيب واثقة من تفوقها الاستخباراتي والتكتيكي، تسعى طهران إلى ترميم صورتها رغم النتائج الهزيلة لردها.

السؤال الأبرز الآن: هل سيكون الرد المقبل أكثر فاعلية؟ أم أن إيران ستكتفي برفع السقف الإعلامي في مواجهة حسابات ميدانية قاسية؟.

اقرأ المزيد