الأحد 15 يونيو 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

كشفت تقارير إعلامية روسية عن مقتل عدد من الجنود الروس خلال هجوم مسلح استهدف قاعدة “حميميم” الروسية في ريف اللاذقية، بالساحل السوري.

وأكدت مصادر محلية تداول مقاطع مصورة عبر الإنترنت، قالت إنها توثق أصوات اشتباكات وقعت قرب القاعدة، دون صدور تأكيد رسمي حول صحتها.

ونفت الجهات الروسية والسورية حتى اللحظة إصدار أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي وقوع الهجوم على القاعدة.

بحسب ما نقله موقع “ستار غراد” الروسي، المقرب من المؤسسة العسكرية، عن المراسل الحربي أوليغ بلوخين، فإن مجموعة مسلحة مجهولة، يُقدّر عدد أفرادها بأربعة إلى خمسة عناصر، نفذت هجومًا على نقطة أمنية قرب قاعدة “حميميم” فجر يوم الثلاثاء 20 مايو/أيار 2025.

وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة من المهاجمين، بالإضافة إلى سقوط قتلى من الجنود الروس لم يُحدد عددهم بدقة.

ووفقًا للمصدر ذاته، باشرت سلطات القاعدة عملية تمشيط أمني وملاحقة، إذ يُعتقد أن أحد المهاجمين قد فرّ من مكان الاشتباك.

كما تم تفعيل أنظمة تشويش إلكتروني لمنع الاتصالات في محيط المنطقة، باستخدام تقنيات الحرب الإلكترونية، قبل أن يعود الهدوء إلى القاعدة ومحيطها.

تفاصيل إضافية من قناة “ماش”

نشرت قناة “ماش” الروسية على منصة “تلغرام” تفاصيل إضافية عن الهجوم، وأشارت إلى أن القوات الروسية أحبطت الهجوم، وتمكنت من قتل ثلاثة من المهاجمين على الأقل.

وذكرت القناة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المهاجمين ينحدرون من أوزبكستان، وينشطون في سوريا ضد السلطات الحالية في دمشق.

وتُظهر محدودية المعلومات الرسمية أن الوضع ما يزال غامضًا، رغم حساسية الموقع المستهدف، كونه يمثل مركز ثقل للوجود العسكري الروسي في سوريا.

على الجانب المحلي، تداولت شبكات سورية غير رسمية مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إنها تُظهر أصوات اشتباكات عنيفة وقعت في محيط القاعدة، لكن لم يتم التحقق من صحة المقاطع أو ربطها بشكل مباشر بالحادثة المذكورة.

اقرأ المزيد

فتاة سحلول – يلا سوريا

ضبطت إدارة الأمن العام، كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى عدد من قذائف الهاون، عقب عملية أمنية نفذتها في مدينة القرداحة.

وكشف مصدر في إدارة الأمن العام، أن العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية تم التحقق منها عبر مراقبة ميدانية استمرت لعدة أسابيع، وانتهت بمداهمة مستودع في أحد أحياء مدينة القرداحة.

حيث تم العثور على عدد من البنادق والرشاشات، بالإضافة إلى قذائف هاون كانت مخبأة بإحكام داخل أحد الأبنية السكنية المهجورة.

وتمت مصادرة الأسلحة بالكامل، وفتح تحقيق موسّع لمعرفة مصدرها والجهات المتورطة في تخزينها، وسط ترجيحات بوجود صلة بين المضبوطات وبعض شبكات التهريب.

تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التحركات الأمنية لمكافحة انتشار السلاح غير المرخص في بعض المناطق، والذي يشكل تهديدًا مباشرًا على السلم الأهلي.

وتشهد بعض قرى وبلدات الساحل السوري نشاطًا متزايدًا لتجار السلاح منذ سنوات، ما دفع الجهات المختصة إلى تكثيف جهودها في هذا الملف الحساس.

تؤكد الجهات الأمنية استمرارها في تنفيذ مثل هذه العمليات ضمن خطة شاملة لتطهير المناطق من السلاح غير الشرعي، وتعزيز الاستقرار، والحفاظ على أمن المدنيين. كما دعت المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تسهم في زعزعة الأمن.

اقرأ المزيد

يلا سوريا- بدر المنلا

ضبطت إدارة مكافحة المخدرات شحنة ضخمة تحتوي على أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدات صناعية معدّة للتهريب خارج البلاد، في عملية نوعية نفذت بمدينة اللاذقية.

ووفقاً لتصريح أدلى به اللواء خالد عيد، “مدير إدارة مكافحة المخدرات”، فإن العملية تمت بعد ورود معلومات دقيقة من مصادر الإدارة حول شحنة مشبوهة تحتوي على مواد مخدرة، مخفية داخل معدات صناعية تستخدم في إنتاج مادة الطحينة الغذائية.

وبتنسيق محكم مع وحدات K9 المتخصصة بكشف المخدرات، تمت مداهمة الموقع المستهدف في اللاذقية، حيث أسفرت العملية عن ضبط الشحنة المهربة ومصادرتها تمهيداً لإتلافها وفقاً للإجراءات القانونية المعتمدة.

وأشار عيد إلى أنه تم إلقاء القبض على المتورطين في محاولة التهريب، ومصادرة المعدات التي كانت تحوي المواد المخدرة، مؤكداً أن الموقوفين أُحيلوا إلى التحقيق بموجب قرار صادر عن النيابة العامة المختصة.

وأكد مدير إدارة مكافحة المخدرات أن هذه العملية تأتي في سياق الجهود المتواصلة لملاحقة الشبكات الإجرامية التي تنشط في تصنيع وترويج المواد المخدرة، مشدداً على التزام الإدارة بمواصلة العمل بحزم لحماية المجتمع والحد من تفشي هذه الآفة الخطيرة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

كشفت وزارة الداخلية السورية، عن ضبط مستودع ضخم يحتوي على مئات العبوات الناسفة في ريف القرداحة بمحافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن عناصر مديرية أمن اللاذقية نفذوا عملية أمنية دقيقة في قرية بحمرة، أسفرت عن ضبط أكثر من ألف عبوة ناسفة كانت مجهّزة للتفجير، ومعدة لاستهداف المناطق الآمنة وزعزعة الاستقرار.

وأشارت الداخلية إلى أن العملية تأتي ضمن سلسلة جهود مستمرة تبذلها الجهات الأمنية لملاحقة الخلايا الخارجة عن القانون، ومنع تنفيذ أي مخططات إرهابية قبل وقوعها، ما يعكس مستوى الجاهزية العالي ويؤكد التزام الدولة بحماية المدنيين.

واستنفرت الأجهزة الأمنية والعسكرية عقب الهجمات، ونفذت حملات تمشيط واسعة وعمليات مطاردة في محيط القرداحة وريف اللاذقية، أسفرت عن اشتباكات عنيفة مع تلك المجموعات، وسط وعود حكومية بالتحقيق في بعض التجاوزات التي طالت المدنيين خلال العمليات.

ومددت الرئاسة السورية، مطلع أبريل/نيسان، عمل لجنة التحقيق التي تم تشكيلها عقب أحداث الساحل، لمدة ثلاثة أشهر غير قابلة للتمديد، وذلك استجابة لطلب اللجنة من أجل استكمال مهامها ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

وتواصل وزارة الداخلية تنفيذ عمليات أمنية استباقية في مناطق مختلفة، مؤكدة استمرارها في ملاحقة أي تحركات مشبوهة تهدد الاستقرار، ومشددة على أن حماية المواطنين أولوية لا يمكن التهاون فيها.

اقرأ المزيد

في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتُكبت بحق المتظاهرين السلميين، شهدت ساحة “العلبي” في حي الصليبة بمدينة اللاذقية يوم 17 نيسان 2011، مجزرة مروّعة، بدأت تفاصيلها في إحدى المظاهرات المسائية التي انطلقت من حي “الصليبة” باتجاه “الطابيات”، قبل أن تنضم إليها حشود ضخمة من أبناء “الرمل الجنوبي” و”السكنتوري”، وصولاً إلى محيط مدرسة “عدنان المالكي”، لتستقر الجموع في ساحة “العلبي”.

المتظاهرون، الذين رفعوا شعارات الحرية وأشعلوا الشموع، جلسوا على الأرض في اعتصام سلمي. لكن سرعان ما أُغلقت مداخل الساحة بعناصر الأمن والجيش التابعين للنظام البائد، المدججين بالأسلحة الرشاشة.

وبينما كان المعتصمون يهتفون “إيد وحدة.. الجيش والشعب إيد وحدة”، دوّت أصوات الرصاص، وبدأ إطلاق النار العشوائي على الحشود، ما أدى خلال لحظات إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

ولم تكتف قوات النظام بذلك، بل عمدت إلى تصفية الجرحى داخل المشفى الوطني، ثم نقل جثامين الضحايا في شاحنات عسكرية باستخدام الجرافات إلى جهة مجهولة.

وبلغ عدد الشهداء والمفقودين في تلك الليلة السوداء أكثر من 200 شخص.

وتعززت فظاعة المجزرة بشهادات خرجت لاحقاً، منها شهادة النقيب المنشق محمد الفضلي، الذي أكد أنه سمع عناصر من الأمن يتحدثون عن دفن 100 جثة دفعة واحدة، في مشهد يعكس حجم الإجرام الذي شهدته مدينة اللاذقية في ذلك اليوم.

اقرأ المزيد

أفاد مدير منطقة جبلة في ريف اللاذقية، أمجد سلطان، بأن عدد النازحين في قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية قد انخفض بعد عودة عدد من العائلات إلى منازلها.

وأشار سلطان إلى أن نحو 1100 شخص لا يزالون في القاعدة، بعد أن كان العدد يتراوح بين 7 آلاف و8 آلاف شخص في وقت سابق.

وأوضح المسؤول السوري أن الحكومة قد خصصت مركز إيواء صغير لاستقبال بعض العائلات التي فقدت منازلها بسبب أحداث الساحل، إلى جانب تقديم المساعدات الإغاثية للقرى التي عاد إليها السكان.

وأضاف أنه يتم تقديم خدمات من قبل جمعيات مختصة لإعادة تأهيل المنازل المتضررة.

كما أشار سلطان إلى تشكيل لجنتين حكوميتين داخل القاعدة؛ الأولى تتعامل مع أوضاع العسكريين، بينما الثانية تهتم بإصدار بيانات عائلية للأشخاص الذين فقدوا وثائقهم الشخصية لتسهيل تحركاتهم عند مغادرة القاعدة.

اقرأ المزيد