الأحد 14 سبتمبر 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

انطلقت في محافظة حلب، صباح اليوم الأحد، أعمال مشروع واسع لتأهيل وتعبيد الطرق العامة والمداخل الرئيسية في المدينة، بتمويل من “المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين”، وبكلفة تقديرية تصل إلى 10 ملايين دولار.

وأوضح محافظ حلب المهندس “عزام الغريب”، أن المشروع يشكل خطوة أساسية ضمن خطة شاملة لتحسين البنية التحتية وتسهيل حركة النقل، مؤكداً أن المحافظة تتابع مراحل التنفيذ بشكل يومي، على أن ينجز العمل قبل نهاية العام الجاري.

وبيّن ممثل المنظمة الدكتور “مروان محمد كنجو”، أن دعم المشروع يأتي بهدف مساعدة الأهالي والقطاعات الاقتصادية وتعزيز عملية إعادة الإعمار.

وأشار نائب المحافظ السيد “فواز هلال”، إلى أن الأعمال تشمل ترميم وتعبيد الطرق الرئيسة وصيانة المنصفات والأرصفة وإنارة الشوارع، حيث بدأت من دوار السلام غربي حلب، وتمتد لتشمل محاور استراتيجية هي: طريق حلب – عفرين، دارة عزة، الأتارب، الباب، اعزاز، والشيخ نجار، بما يعزز ربط أرياف حلب بالمدينة وتسهيل حركة التنقل.

ويذكر أن محافظة حلب شهدت خلال سنوات الثورة دماراً واسعاً في شبكة الطرق والبنية التحتية، نتيجة القصف الهمجي من قبل النظام المخلوع عليها، ما جعل إعادة تأهيلها أولوية ضمن خطط إعادة الإعمار.

اقرأ المزيد

كشفت وزارة الداخلية تفاصيل التفجير الذي أوقع يوم أمس في حي كرم ميسر بمدينة حلب وأودى بحياة منفذه.

وقالت الوزارة إن التحقيقات حول الانفجار الذي وقع أمس في حي الميسر بمدينة حلب، أظهرت أن المنفذ من أصحاب السوابق ومن متعاطي المخدرات.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة “نور الدين البابا” في بيان، أن التحريات بيّنت قيام الشخص بتفجير نفسه بواسطة قنبلة كان يحملها، نتيجة خلافات شخصية مع عائلة طليقته، نافياً أن يكون الانفجار ناجماً عن حزام ناسف كما ورد في التحريات الأولية.

وأفاد مصدر في مديرية الأمن الداخلي بحلب أمس، أن الانفجار أدى إلى مقتل المنفذ فقط دون وقوع إصابات بين المدنيين، فيما بدأت الجهات الأمنية تحقيقاتها لكشف الملابسات.

وأقدم شخص على تفجير نفسه يوم أمس في حي كرم ميسر بمدينة حلب ما أدى إلى وفاته على الفور، وسط أنباء عن ارتدائه حزامًا ناسفًا.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أُصيب طفلان بجروح خطيرة ليلة أمس السبت إثر رصاصة طائشة اخترقت جسديهما أثناء نومهما على سطح منزل العائلة في حي جبرين قرب مطار حلب الدولي، في مشهد يعكس خطورة انتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين.

وأُصيب الطفل عمر فياض، البالغ من العمر عامين، برصاصة في ساقه، بينما اخترقت رصاصة أخرى ظهر شقيقته صبحة فياض (أربع سنوات) أثناء نومهما بهدوء في سطح منزلهما. ونُقِلا على الفور إلى المشفى لتلقي الرعاية الطبية، وما تزال حالتهما الصحية غير معروفة بدقة، وسط تضامن شعبي واسع وقلق شديد في الحي.

وأعادت الحادثة إلى الواجهة خطر إطلاق النار العشوائي داخل الأحياء السكنية، خاصة في ظل غياب إجراءات صارمة تحدّ من هذه الظاهرة.

وعبّر الأهالي عن سخطهم الشديد من استمرار هذه الممارسات، التي كثيرًا ما تحوّل أفراح البعض إلى مآتم في بيوت آخرين.

وحمّل أهالي حي جبرين المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة للجهات الأمنية، ودعوا إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد مصدر إطلاق النار ومحاسبة الفاعلين وفق ما يقتضيه القانون.

وطالَبَ السكان وزارة الداخلية بالتحرك الفوري، وبتكثيف الرقابة والإجراءات الأمنية، واتخاذ خطوات حاسمة تضمن سلامة الأهالي، وتمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي باتت تشكّل كابوسًا دائمًا.

ووجّه الأهالي رسالة واضحة مفادها أن الأمان حق لا يمكن التنازل عنه، وأن على الدولة ومؤسساتها أن تضع حدًا نهائيًا لهذه الفوضى التي تحصد الأرواح وتبعثر الطفولة.

في الوقت الذي يُفترض أن يكون سطح المنزل ملاذًا آمنًا لطفلين غارقين في أحلام الطفولة، تحوّل في جبرين إلى ساحة دم بفعل رصاصة طائشة.

الأمان ليس ترفًا، ولا فضلًا من أحد.

الأمان حقّ. والسكوت عن هذه الجرائم جريمة مضاعفة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا ـ علاء ضاحي

شهدت محاكم قصر العدل في مدينة حلب يوم أمس إضرابًا عامًا من قِبل القضاة والمحامين، في خطوة احتجاجية تعبر عن استنكارهم لواقعة الاعتداء والإهانات التي تعرض لها القاضي أحمد مصطفى حسكل أثناء أداء مهامه القضائية.

وأكد القضاة أن الإضراب رسالة على استقلالية القضاء وكرامة أعضاء الهيئة القضائية، ولتذكير الجهات المختصة بضرورة حماية القضاة وضمان بيئة عمل آمنة ومستقلة.

وقال شهود عيان إن القاضي حسكل تعرض أثناء أدائه لمهمة كشف عن جريمة قتل في حي الشيخ سعيد، لموقف عدائي من قبل عناصر من قسم الصالحين في جهاز الأمن، حيث قاموا بضربه، وإهانته، إضافة إلى تهديده بالقتل، رغم حديثه “بشكل مؤدب وضمن الأصول”.

وتبع الحادثة توقيف رئيس قسم شرطة الصالحين، قبل الإفراج عنه بعد عدة ساعات وسط أنباء عن فصله من عمله.

وأصدر عبيدة الطحّان، رئيس قسم الصالحين في حلب، توضيحًا رسميًا حول الواقعة، مؤكدًا أن الخلاف بدأ نتيجة تصرفات وصفها بأنها “فوقية” من قبل القاضي تجاه عناصر الشرطة أثناء إجراء الكشف على جريمة القتل، ما أدى إلى مشادة بالأيدي تطورت لاحقًا إلى الضرب.

وأضاف الطحّان أن الأمر انتهى بتوقيف القاضي وإحالته للتحقيق، بتهمة إساءته لعناصر الأمن ورفضه الالتزام بأدبيات العمل الرسمي، وذلك نظرًا لسلوكياته “غير المقبولة” التي كانت سببًا في تصعيد الموقف.

ومن جانبه، عبر القاضي حسكل من خلال منشور على صفحة نادي قضاة سورية، عن تفاصيل الحادثة، مبدياً استيائه من الاعتداء الذي تعرض له، مؤكدًا أنه رغم حديثه بأدب واحترام، فإنه تعرض للضرب والإهانة والتهديد بالقتل على يد رئيس قسم الصالحين وعناصر الأمن العام.

وأضاف حسكل أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن أية أضرار قد تلحق به في المستقبل، محملًا المسؤولية لرئيس القسم عن أي سوء قد يتعرض له لاحقًا.

وتطورت الأحداث لتخرج مظاهرة أمام قصر العدل للمطالبة بإطلاق سراح العنصر الموقوف ، وطرد القضاة المرتبطين بالنظام البائد، في موقف يعكس عمق القلق بشأن السلطة القضائية.

وفي ختام البيان، أكد القضاة والمحامون أن هذا الإضراب هو رسالة واضحة لمؤسسات الدولة، تتعلق بضرورة حماية القضاء وضمان استقلاليته، خاصة في ظل التصعيد الذي شهدته الأحداث الأخيرة، ودعوا إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المعتدين لضمان احترام كرامة القضاة والحفاظ على مكانة المؤسسة القضائية.

وتبقى هذه الحادثة مؤشرًا على تصاعد التحديات التي يواجهها القضاء في البلاد، وتذكيرًا بأهمية تعزيز الإجراءات التي تضمن حماية القضاة وتمكينهم من أداء واجبهم وسط بيئة آمنة وذات شفافية.

اقرأ المزيد

نفذت مديرية أمن حلب بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة عملية أمنية استهدفت وكراً لتنظيم داعش في حي الحيدرية.

وأسفرت العملية عن ارتقاء عنصرين للأمن العام، وأسر أحد أفراد الخلية، في حين فجر عنصر آخر نفسه.

وتم ضبط عبوات ناسفة وسترة مفخخة وبدلات لقوى الأمن العام في الموقع.

وأكدت الجهات الأمنية استمرار جهودها في مكافحة الإرهاب وضمان الأمن والاستقرار في سوريا، متعهدة بضرب الخلايا الإجرامية بقبضة من حديد.

اقرأ المزيد

افتُتح في مدينة حلب المعرض الفني “انعكاس”، بتنظيم من مدارس المنتدى النموذجية الخاصة، بمشاركة رسومات أطفال أيتام، في مبادرة إنسانية تهدف إلى دعم مواهبهم ومنحهم مساحة للتعبير عن مشاعرهم من خلال الفن.

ويعكس المعرض تجارب الأطفال ووجهات نظرهم البريئة عبر لوحات نابضة بالألوان والحياة. وتنوعت الأعمال الفنية المعروضة بين رسومات للطبيعة، ومشاهد رمزية تعبّر عن الأمل والانتماء، ما عكس طاقة إبداعية لافتة رغم الظروف القاسية.

ولاقى المعرض حضوراً وتفاعلاً واسعاً من الزوار، وسط إشادات بأهمية هذه المبادرات في تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام.

اقرأ المزيد