الأحد 15 يونيو 2025
مادة إعلانية

أطلق فريق “يلا سوريا الشبابي” في حمص دورة تدريبية متخصصة في التحرير الصحفي، بإشراف الإعلامية والأكاديمية ياسمين مرعي، وذلك ضمن مقر الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.

وتأتي الدورة ضمن تحضيرات الفريق لتأسيس فريق تدريب محلي سيتم تأهيله لاحقاً ضمن برنامج “تدريب المدربين” (TOT)، بهدف نقل المهارات الإعلامية إلى شباب وشابات المدينة، وتمكينهم من ممارسة العمل الصحفي وصناعة المحتوى ضمن بيئة مهنية تفاعلية.

ويمثّل هذا التدريب خطوة أولى ضمن سلسلة من المبادرات المخطط لها، لتعزيز الحضور الصحفي المستقل في حمص وتوسيع قاعدة الإعلاميين الشباب في المنطقة.

اقرأ المزيد

عُقد اليوم في مبنى هيئة التخطيط والتعاون الدولي اجتماع لمناقشة خطة العمل الخاصة بإعادة ترميم وتأهيل جسر الرستن في ريف حمص.

الاجتماع حضره وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس مصطفى عبد الرزاق، ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي، ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في سوريا محمد صديق مضوي.

تم خلال الاجتماع مناقشة آفاق التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على الاستفادة من الخبرات والتجارب، خاصة في مجال إعادة الإعمار.

كما تم التأكيد على ضرورة التعاون الفعّال في مشروع ترميم الجسر، نظرًا لأهميته كطريق حيوي ورئيسي في المنطقة.

وزير الأشغال العامة والإسكان أكد استعداد الوزارة لتجاوز كافة العوائق من أجل تسريع أعمال إعادة تأهيل الجسر، في وقت أكد فيه رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي على أهمية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لضمان إنجاز الترميم في أقرب وقت ممكن.

من جهته، أوضح نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن العمل جارٍ لتخصيص التكاليف اللازمة لإعادة ترميم وتأهيل الجسر، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في سوريا.

اقرأ المزيد

في تطور خطير يعكس تصاعد التوترات في المنطقة، شنَّت إسرائيل، مساء يوم الأربعاء، سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع عسكرية حساسة في سوريا، شملت مطار حماة العسكري، ومطار “تي فور” قرب حمص، بالإضافة إلى مواقع في محيط دمشق.

كما قامت القوات الإسرائيلية بتوغُّل بري في حرش سد تسيل، قرب مدينة نوى في ريف درعا الغربي، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ووفقًا لمصادر ميدانية، أدت الهجمات إلى مقتل ما لا يقل عن 15 عنصرًا من القوات السورية في مطار حماة، بالإضافة إلى عشرة قتلى آخرين في التوغُّل البري، وسط تقارير عن وقوع إصابات بين المدنيين.

في المقابل، بررت إسرائيل ضرباتها بأنها تستهدف “تهديدات أمنية”، محذرةً من أي وجود عسكري قد يشكل خطرًا على أمنها.

إدانات عربية ودولية واسعة

أثارت هذه الاعتداءات الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على المستويين العربي والدولي، حيث نددت عدة دول عربية بالغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ للسيادة السورية والقانون الدولي.

مصر: أدانت وزارة الخارجية المصرية الغارات الإسرائيلية، معتبرةً أنها “تعدٍّ سافر على السيادة السورية وانتهاك للقانون الدولي”، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.

الأردن: استنكرت الخارجية الأردنية الهجمات، داعيةً إلى تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد، مؤكدةً أن استمرار هذه الاعتداءات يشكل تهديدًا مباشراً لأمن واستقرار المنطقة.

قطر: وصفت الدوحة القصف الإسرائيلي بأنه “اعتداء سافر على وحدة الأراضي السورية”، مشددةً على ضرورة تدخل المجتمع الدولي للحد من هذه الأعمال العدائية.

العراق: أدانت بغداد الغارات بشدة، مؤكدة دعمها لسوريا في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

السعودية: أكدت الخارجية السعودية رفضها القاطع لمحاولات إسرائيل زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة، معربةً عن إدانتها للهجمات.

على صعيد الحركات السياسية المسلحة، اعتبرت حركة حماس أن العدوان الإسرائيلي على سوريا هو جزء من “سياسة الاحتلال في التصعيد المستمر”.

الأمم المتحدة تحذر من التصعيد

من جهته، ندَّد المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، بالتصعيد الإسرائيلي، محذراً من أن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يفاقم الوضع الأمني في سوريا في توقيت حساس،كما دعا إسرائيل إلى وقف هذه العمليات التي “قد ترقى إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي”، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس”.

موقف إسرائيلي متشدد

على الجانب الإسرائيلي، دافع وزير الخارجية جدعون ساعر عن الغارات، مؤكدًا أنها تأتي في إطار “الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي”، ووجه تحذيراً إلى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، بشأن السماح بوجود أي قوات قد تشكل تهديدًا لإسرائيل داخل الأراضي السورية.

وسط هذا التصعيد، يبقى المشهد السوري مفتوحاً على احتمالات التصعيد، حيث تتجه الأنظار إلى مدى قدرة المجتمع الدولي على كبح جماح هذه التوترات، ومنع تحولها إلى مواجهة أوسع قد تمتد تداعياتها إلى المنطقة بأكملها.

اقرأ المزيد

نظم فريق يلا سوريا الشبابي في حمص فعالية خاصة لأيتام جمعية البر للخدمات الاجتماعية، وذلك برعاية كل من مجحم تركاوي وسيف الخالدي.

جاءت هذه المبادرة الإنسانية لتوزيع كسوة العيد على 70 طفلًا دون سن 12 عامًا، في خطوة تهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال وإشعارهم بروح العيد.

تخللت الفعالية احتفالية مميزة ومسابقات ترفيهية أضفت أجواءً من الفرح والتآلف، حيث ارتسمت الابتسامات على وجوه الأطفال الذين تفاعلوا بحماس مع الفقرات المختلفة.

كما عبر القائمون على الفعالية عن سعادتهم بنجاح الحدث، مؤكدين أن الهدف الأساسي كان رسم البهجة على وجوه هؤلاء الأطفال وتعزيز روح التكافل الاجتماعي.

ويُذكر أن فريق “يلا سوريا” الشبابي في حمص يواصل جهوده في تنظيم مبادرات مجتمعية تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، انطلاقًا من مسؤوليته الاجتماعية ورغبته في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع.

اقرأ المزيد

شهدت مدينة حمص واحدة من أكبر الفعاليات الخيرية التي أقيمت في حرم جامع خالد بن الوليد، بتنظيم من فريق “يلا سوريا” وبالتعاون مع منظمة “بسمة أمل”.

جاء هذا الحدث ليضفي أجواءً من الفرح والسرور على قلوب الأيتام وذويهم، بالإضافة إلى شباب وشابات جمعية الرجاء لذوي الاحتياجات الخاصة.

امتدت الفعالية على مدار أربع ساعات، من الساعة الرابعة حتى الثامنة مساءً، وشهدت حضورًا واسعًا من الأيتام التابعين لجمعية البر وجمعية عون التابعة للميتم الإسلامي، إلى جانب شباب وشابات جمعية الرجاء.

وقد تضمنت الفعالية مجموعة من الفقرات المميزة التي تنوعت بين الجوانب الدينية والترفيهية، حيث افتُتح الحدث بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها أداء للإنشاد الديني، ثم استمتع الحضور بفقرة العراضة الحمصية التي أضفت لمسة تراثية رائعة، كما قدم المنشد نزار أبو أيمن مجموعة من الأناشيد الثورية التي حظيت بتفاعل كبير من الجمهور.

ولم يكن ذوي الاحتياجات الخاصة بعيدين عن الأجواء، فقد شاركوا في فقرة “سيف وترس” التي خصصت لهم لإبراز مواهبهم. إضافة إلى ذلك، نُظّمت العديد من المسابقات الشيّقة التي حظي الفائزون فيها بجوائز قيّمة، إلى جانب أنشطة رسم على وجوه الأطفال التي استمرت طوال مدة الاحتفال، مما أضفى أجواءً مبهجة على الحضور.

وشارك في تنظيم هذا الحدث الكبير فريق “يلا سوريا” من خلال 68 متطوعًا ومتطوعة، الذين أشرفوا على تنسيق وتنظيم الفعاليات المختلفة، وضمان سير الحدث بسلاسة، بينما لم يكن الفريق مسؤولًا عن تنظيم موائد الإفطار،كما أشاد الحاضرون بالجهود المبذولة من قبل المتطوعين، والتي ساهمت في إنجاح الفعالية بشكل لافت

لم يكن هذا الحدث مجرد احتفال عابر، بل كان رسالة إنسانية تهدف إلى إدخال الفرح إلى قلوب الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز الروابط المجتمعية من خلال الفعاليات الترفيهية والدينية،وأكد القائمون على الحدث أن هذه الفعالية لن تكون الأخيرة، حيث ستتواصل الجهود لإقامة المزيد من الأنشطة التي تخدم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.

اقرأ المزيد

في إطار الجهود المبذولة لتحسين الواقع البيئي في مدينة حمص، أطلق فريق “يلا سوريا الشبابي في حمص” بمساهمة من جمعية ألزاس – سورية، حملة تنظيف واسعة شملت عدة أحياء في المدينة، بالتعاون مع مجلس مدينة حمص.

وشملت الحملة، التي حملت شعار “يدًا بيد من أجل مدينة أنظف وأجمل”، أحياء الحميدية، القصور، الخالدية، جورة الشياح، والقصور، حيث توزع المتطوعون إلى خمس مجموعات، ترأس كل منها قائد ميداني لضمان تنظيم العمل وسرعة إنجازه.

وفي تصريح خاص، أكد حسن الأسمر، قائد فريق “يلا سوريا الشبابي” في حمص، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التطوعية التي يعمل عليها الفريق لتعزيز ثقافة النظافة والعمل الجماعي، مضيفًا:نحن في يلا سوريا الشبابي نؤمن بأن مسؤولية الحفاظ على نظافة مدينتنا تقع على عاتق الجميع، وهذه الحملة لم تكن مجرد عمل تطوعي، بل رسالة بأن أهل حمص قادرون على إحياء مدينتهم بأيديهم.

وأوضح الأسمر أن عدد المشاركين في الحملة بلغ 50 متطوعًا ومتطوعة، إضافةً إلى عدد من أهالي الأحياء المستهدفة الذين بادروا للمشاركة في تنظيف مناطقهم. كما قام الفريق بتوفير المستلزمات اللوجستية، من مكانس، وأكياس، وجامعات قمامة، وقفازات، وكمامات، لضمان سلامة المتطوعين والأهالي خلال العمل.

استمر العمل لمدة ثلاث ساعات، حيث تمكنت الفرق من إزالة كميات كبيرة من النفايات والأوساخ، مما ساهم في تحسين مظهر الشوارع والأحياء المستهدفة.

وعقب انتهاء المرحلة الأولى من الحملة، تجمع الفريق في حديقة العلو بحي الخالدية وعمل لمدة ساعتين، حيث استكمل المتطوعون عملية تنظيف الحديقة بشكل شبه كامل.

وأشار الأسمر إلى أن مجلس محافظة حمص ساهم في دعم المبادرة من خلال توفير تركس وقلابين لنقل القمامة والمخلفات المتراكمة وصهاريج مياه، مما سهّل على الفريق إنجاز مهمته بفعالية أكبر.

واختتم حديثه قائلًا:رغم التحديات، فإننا مستمرون في العمل، مؤمنون برسالتنا، ولن ندّخر جهدًا في سبيل بناء بيئة نظيفة وجميلة لأهلنا في حمص،ما نقوم به اليوم هو خطوة في طريق طويل من العطاء، ونأمل أن نرى الجميع يشارك في مثل هذه المبادرات، لأنها مسؤوليتنا جميعًا.

يُذكر أن فريق “يلا سوريا الشبابي في حمص” يواصل تنفيذ مبادراته التطوعية الهادفة إلى تعزيز ثقافة العمل الجماعي، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية بين الشباب، ضمن رؤية تسعى إلى بناء “حمص أجمل.. بأيدي أهلها”.

اقرأ المزيد