الأحد 15 يونيو 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أكد مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن الصور المتداولة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت جفاف حوض نبع الفيجة، لا تعكس الواقع بدقة.

وأوضح درويش أن الحوض الظاهر في الصور هو المكان الذي يتجمع فيه فائض النبع، ومع غياب الفيض هذا العام، بدا الحوض جافًا، نتيجة لانخفاض الهطولات المطرية إلى 33% فقط، وهي النسبة الأدنى منذ سنوات.

ونفذ درويش خطة طوارئ من أربع مراحل لتعويض النقص الحاصل في المياه، بدأت بإعادة تأهيل وتشغيل الآبار والمضخات التي خرجت عن الخدمة خلال سنوات الحرب، والتي تعرض بعضها للسرقة والتخريب.

وقال درويش إن الخطة تضنت إصلاح أكثر من 200 مصدر مائي تنوعت بين آبار ومضخات، وتعمل المؤسسة حاليًا على إعادة تأهيل الباقي، إلى جانب إطلاق برنامج لتوزيع المياه دورًا على أحياء دمشق وريفها.

وفعّل درويش عمل الضابطة المائية لقمع التعديات على الشبكة، وناشد المواطنين التعاون في التبليغ عن أي حالة استجرار غير مشروع عبر رقم الخط الساخن الموجود على موقع المؤسسة.

وشدد المدير على أن ترشيد استهلاك المياه بات ضرورة، واعتبر الحفاظ على المياه مسؤولية جماعية وأخلاقية ودينية في آن معًا.
من جهته، طمأن رئيس مركز نبع الفيجة والقطاع الغربي خالد حسن الأهالي، وأكد أن النبع ما زال يضخ كميات كافية، شرط الالتزام بترشيد الاستهلاك والابتعاد عن الهدر.

ودعا حسن إلى مراقبة تسرب المياه من الحنفيات، والاستفادة من مياه غسل الفواكه والخضار لري الحدائق، وتجنب استخدام الخراطيم في غسل السيارات.

اقرأ المزيد

اختُتم اجتماع أشرفية صحنايا، الذي جمع مشايخ من الطائفة الدرزية في السويداء مع مسؤولين حكوميين، دون التوصل إلى اتفاق نهائي، فيما تم الاتفاق على بعض النقاط العامة، منها:

  • وقف إطلاق النار في الأشرفية.
  • تشكيل لجنة مشتركة بين وجهاء الأشرفية والسلطة لمتابعة تداعيات الأحداث.
  • تنظيم آلية لانتساب شباب المدينة لاحقاً لجهاز الأمن العام.

الحكومة السورية أرجعت الأحداث إلى “عصابات خارجة عن القانون” وطلبت تسليم بعض الأشخاص، بينهم قيادي في حركة رجال الكرامة. في المقابل، رفض قائد الحركة، الشيخ أبو حسن يحيى الحجار، تسليم أي شخص، مطالباً بمحاسبة من نفذوا الاعتداءات على المدنيين.

أهالي الأشرفية أبلغوا عن عمليات نهب واعتقالات من قبل القوات الأمنية، مع استمرار التوترات في المنطقة.

وتزامن الاجتماع مع ورود أنباء عن هجمات جديدة في محافظة السويداء، مما زاد من تعقيد الموقف.

الوفد الدرزي أكد على ضرورة وقف الاعتداءات وحقن الدماء، مع الإشارة إلى أن العديد من القضايا لا تزال عالقة.

اقرأ المزيد

أعلنت وزارة الصحة السورية، يوم الأربعاء، عن مقتل 11 شخصًا جراء هجوم نفذته “مجموعات خارجة عن القانون” في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق. ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، استهدفت هذه المجموعات حاجزًا تابعًا لإدارة الأمن العام مساء الثلاثاء، مما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر بجروح متفاوتة.

وأضاف مصدر أمني أن مجموعات مسلحة أخرى انتشرت في الأراضي الزراعية المحيطة، وأطلقت النار على آليات مدنية وأخرى تابعة لإدارة الأمن العام، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين.

وأكد المصدر أن وزارة الداخلية ستتعامل بحزم مع هذه “المجموعات الإجرامية”، مشددًا على أن الجهات الأمنية ستضرب “بيد من حديد” كل من يسعى لزعزعة أمن البلاد واستهداف المواطنين.

اقرأ المزيد

أصدرت الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في مدينة جرمانا بريف دمشق بيانًا استنكرت فيه الإساءة للنبي محمد، ووصفت المقطع الصوتي المتداول بأنه محاولة لإثارة الفتنة والانقسام بين أبناء الوطن الواحد.

كما أدانت الهيئة الهجوم المسلح الذي تعرضت له المدينة، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، معظمهم من منتسبي جهاز الأمن العام.

وأكدت الهيئة أن دماء الشهداء والمصابين ليست رخيصة، مطالبة بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث.

ودعت الهيئة الجهات الرسمية إلى توضيح ملابسات ما جرى وتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة.

وشددت الهيئة على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الوطني ونبذ الفتنة، مؤكدة أن جرمانا كانت وستظل جزءًا أصيلًا من ريف دمشق وسوريا.

اقرأ المزيد

شهدت بلدة دير قانون في وادي بردى بريف دمشق حالة طارئة إثر تزايد حالات التسمم الغذائي، حيث تم إسعاف أكثر من 210 مصاب، بينهم العديد من الأطفال، إلى مختلف المستشفيات في العاصمة دمشق .

تعاونت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر مع الطواقم الطبية المحلية لنقل المصابين وتقديم العناية اللازمة، حيث تم استنفار كامل للفريق الطبي في البلدة.

أشارت التقديرات إلى أن التسمم قد يكون ناتجًا عن تناول مايونيز أو دجاج فاسد، وتقوم الجهات الصحية بأخذ عينات للتحقق من ذلك. وقد أُسعف حوالي 30 مصابًا في مستشفى الجرجانية، بينما تم نقل أكثر من 75 حالة إلى مستشفيات في دمشق.

والجدير بالذكر أن غالبية المصابين في حالة مستقرة، ولم تُسجل أي حالات وفاة، رغم استمرار تدفق بعض الحالات الخفيفة إلى المراكز الصحية.

لمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم مشاهدة التقارير التالية:

اقرأ المزيد

استغلت إيران ومليشياتها وعلى رأسها “حزب الله” نفوذها على العاصمة دمشق وريفها خلال سنوات حكم النظام البائد، وعملت على الاستيلاء على ممتلكات السوريين سواء المنازل أو المحال التجارية عبر شراء العقارات تارة، والاستيلاء عليها تارة أخرى.

وركزت مليشيا حركة “النجباء” العراقية على أحياء جنوب دمشق، حيث عمدت إلى شراء عشرات العقارات في أحياء السيدة زينب وما حولها وفي أحياء الذيابية والبحدلية والحسينية، وصولًا إلى أحياء يلدا وببيلا وبيت سحم بوتيرة أقل.

وتمكنت مليشيات إيران عبر أذرعها الواسعة من شراء مئات المنازل والمحال التجارية والأراضي الزراعية في مناطق جديدة عرطوز وقطنا وصحنايا ومحيط مدينة الكسوة غربي دمشق.

وكان للغوطة الشرقية والقلمون نصيب كبير من عمليات الاستيلاء على ممتلكات السوريين، حيث تمكنت مليشيا “النجباء” العراقية ومليشيا “حزب الله” اللبناني من وضع يدها على مئات العقارات في بلدات الغوطة الشرقية ومناطق القلمون المتمثلة بعسال الورد ورنكوس ومحيطها وفي مدينة يبرود والجبة وصولًا إلى مدينة الزبداني ومدينة قدسيا.

كيف اشترت إيران عقارات السوريين؟

عمدت إيران إلى إرسال عملائها وغالبيتهم من المنطقة الشرقية للعمل كسماسرة في مناطق دمشق وريفها بهدف شراء العقارات لصالح إيران ومليشياتها.

وهدفت إيران من الخطوة إيهام السوريين أن من يشتري ممتلكاتهم هم من السوريين أنفسهم، ما يسرع بوتيرة البيع والشراء دون وجود شكوك بتورط إيران خلف عمليات البيع.

أساليب ملتوية في شراء العقارات:

استخدمت المليشيات الإيرانية على مدى عدة سنوات، أساليب مختلفة لتنفيذ مخطط التغيير الديموغرافي الذي سعت إليه، سواء عبر الترغيب بدفع مبالغ مالية طائلة ثمنًا للعقار المراد شراؤه، أو عبر الترهيب سواء بالتهديد بالتصفية أو الاعتقال أو حتى حرق العقار ذاته.

وحدثت عدة حرائق في أسواق دمشق القديمة ومنها في منطقة المسكية، حيث طال حريق ضخم عشرات المحال التجارية بعد أيام فقط من رفض أصحابها بيعها لسماسرة مرتبطون بإيران.

ومما زاد حجم الشكوك حول تورط مليشيات إيران أنها منعت وصول عناصر الإطفاء إلى موقع الحريق إلا بعد مضي وقت طويل ما بتسبب بحجم خسائر كبير طال أصحاب المحال.

شخصيات متورطة بعمليات الشراء:

حصلت يلا سوريا من مصادرها الخاصة على أسماء عدد من الشخصيات المتورطة بعملية شراء العقارات لصالح المليشيات الإيرانية في دمشق وريفها.

ففي بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق يبرز اسم المدعو “محسن ريما” والمدعو “مفيد علي” على رأس القائمين بعمليات شراء العقارات من أصحابها لصالح ضباط إيرانيين.

وفي مدينة صحنايا برز اسم المدعو “مروان نصر” صاحب أحد المكاتب العقارية بعمليات شراء العقارات والتي تشمل المنازل والمحال التجارية، لصالح قادة مليشيات من الجنسية الإيرانية واللبنانية.

وفي حي كفرسوسة الدمشقي برز اسم المدعو “أبو محي الدين” وشخص آخر يدعى “سعيد” وهما من تجار العقارات، وعملا بالتعاون مع ضباط المربع الأمني وعلى رأسهم المدعو “أبو جعفر” باستلام ملف العقارات في دمشق وخاصة في حيي المزة وكفرسوسة، ولجأ الشخصان بدعم من المربع الأمني إلى تهديد كل من يرفض بيع ممتلكاته بالاعتقال بتهم معدة مسبقًا، أو حتى بالإخلاء القسري.

وبرز اسم المدعو “حسين دقو” والمدعو “حسن دقو” في منطقة القلمون واللذان عملا بالتواطؤ مع مليشيا “حزب الله” اللبناني على شراء مئات الهكتارات من أصحابها وخاصة في مناطق عسال ورنكوس، وكانت عمليات البيع تتم برعاية ضباط من فرع الأمن العسكري لصالح مليشيا “حزب الله” بطرق مختلفة.

وبالتزامن مع عمليات الشراء قام الشخصان بدعم من “حزب الله” بالاستيلاء على مزارع في محيط رنكوس من جهة السهل، وفي محيط تلفيتا وعدة مناطق أخرى بعد طرد أصحابها، بحجة أنها مناطق عسكرية وأمنية.

وعمل المدعو “أبو جعفر الشيعي” على تسهيل امتلاك مليشيا “حزب الله” لممتلكات الأهالي في مدينة الزبداني عبر شرائها بأسعار زهيدة بحجة أنها مناطق مدمرة أو تعود ملكيتها لأشخاص تابعين لفصائل المعارضة السورية.

تسهيلات إيراينة للسماسرة:

سهلت المليشيات الإيرانية عمل السماسرة التابعين لها، عبر تقديم العديد من الامتيازات منها بطاقات أمنية تمنع التعرض لهم، أو تسهيل تنقلهم، واشرف المدعو “ياسر البكاري” على تسهيل استيلاء مليشيات إيران على ممتلكات الأهالي في مناطق الغوطة الشرقية.

وعملت إيران بعد شراء العقارات على نقل الضباط الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين رفقة عوائلهم إلى المناطق المستولى عليها بتسهيلات كبيرة من النظام البائد.

خطر التمدد الإيراني:

ساهم انتصار الثورة السورية وإسقاط نظام الأسد في خروج إيران ومليشياتها من سوريا، وبالتالي أفشل مشروع إيران الطائفي في المنطقة.

ومن الأهداف التي فشلت إيران في تنفيذها، إحداث تغيير ديموغرافي في المحافظات السورية التي كانت خاضعة لنفوذها، عبر تهجير تمليك مكون طائفي موال لها على حساب بقية المكونات، وهو ما نجحت فيه إلى حد كبير قبل فشل المشروع بالمجمل مع سقوط نظام الأسد.

ولكن تبقى لتلك المخططات تبعات قانونية خطيرة على السوريين، وخاصة مع انتقال ملكية تلك العقارات من أصحابها الأصليين إلى ملكية الإيراني والعراقي واللبناني وحتى الأفغاني، ما يخلق مشكلة أمام صاحب العقار لاستعادة ما سلبته منه إيران ومليشياتها ظلماً.

ويأمل السوريون اليوم بعد تشكيل الحكومة الجديدة، أن ينظر القضاء الجديد لقضاياهم نظرة عدل تعيد إليهم ما سلب منهم بأبخس الأثمان، وهي مسألة لا شك معقدة وقد تستغرق سنوات لحلها، نظرًا لأعداد الممتلكات الهائلة من جهة، ولإيجاد صيغة قانونية تعيد للسوريين ما سُلب منهم من جهة أخرى.

اقرأ المزيد