الثلاثاء 17 يونيو 2025
مادة إعلانية

أُصيب 28 شخصاً، بينهم حالتان حرجتان وأربع نساء، جراء حريق هائل اندلع مساء الثلاثاء في محطة محروقات بمدينة الباب شمالي سوريا، وامتد إلى منازل ومستودعات مجاورة.

ووفقاً لـ”الدفاع المدني السوري”، استمرت عمليات الإطفاء أكثر من ثلاث ساعات بمشاركة سبع فرق إطفاء وأربع سيارات إسعاف، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية ونقل 16 مصاباً، معظمهم أصيبوا بحالات اختناق.

وأوضح الدفاع المدني أن الحريق نجم عن ماس كهربائي أثناء عملية نقل الوقود، ما أدى إلى دمار كبير في المحطة والمنشآت المحيطة، بينما كان لتعاون الأهالي دور حيوي في تأمين المياه ودعم جهود الإطفاء رغم شح الموارد.

وتضمنت الإصابات أربعة من رجال الإطفاء الذين تعرضوا لحالات إجهاد وضيق تنفس نتيجة الحرارة والدخان الكثيف، رغم التزامهم بإجراءات السلامة.

اقرأ المزيد

📍 #دمشق
💵 1 دولار = 11500 ليرة سورية
💶 1 يورو = 13118 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 300 ليرة سورية
📍 #حلب
💵 1 دولار = 11500 ليرة سورية
💶 1 يورو = 13118 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 300 ليرة سورية
📍 #إدلب
💵 1 دولار = 11600 ليرة سورية
💶 1 يورو = 13212 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 303 ليرة سورية

🌟 1 غرام ذهب عيار 18 = 915 ألف ليرة سورية
🌟 1 غرام ذهب عيار 21 = مليون و66 آلاف ليرة سورية

الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية:
💵 1 دولار = 38.26 ليرة تركية
💶 1 يورو = 43.59 ليرة تركية

اقرأ المزيد

في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء الاقتصاد السوري بعد سنوات من النزاع، عقد وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، اجتماعًا مع وفد من البنك الدولي في واشنطن.

وتناول اللقاء مناقشة آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على إعداد برنامج عمل شامل لدعم سوريا، يتضمن جدولًا زمنيًا واضحًا يغطي العامين الحالي والمقبل.

وأكد برنية أن التعاون سيركز على إطلاق مشروع مدعوم بمنحة لإصلاح قطاع الكهرباء خلال الأشهر المقبلة، بالإضافة إلى تعزيز إدارة المالية العامة بما يسهم في ترسيخ مبادئ الامتثال والمساءلة.

كما سيشمل التعاون تقديم مساعدات فنية متخصصة في مجالات حيوية مثل إصلاح المؤسسات العامة، إدارة الدين العام، تطوير البنية التحتية للأسواق المالية، وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي.

هذا الاجتماع يعكس خطوة مهمة نحو استئناف التعاون بين سوريا والبنك الدولي، مما قد يسهم في دعم مسار التعافي والتنمية في البلاد.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – سدرة رفعت يبرودي

شهدت مدينة حمص يوم الأحد الماضي، 20 نيسان، حدثًا إنسانيًا مميزًا تمثّل في انطلاق “قافلة العز 2″، التي نُظِّمت برعاية إدارة نادي “الوثبة” الرياضي، لنقل عدد من العائلات الحمصية التي هجّرت قسرًا خلال عهد النظام السابق، من مخيم زوغرة قرب جرابلس في ريف حلب الشمالي إلى منازلهم داخل المدينة، بهدف إعادة لمّ شمل الأسر وتحقيق الاستقرار بعد 14 عامًا من التهجير القسري.

وضمّت القافلة:

25 سيارة كبيرة مخصصة لنقل العائلات.

6 ڤانات لخدمة الأهالي وتقديم المساعدات أثناء الرحلة.

71 عائلة حمصية عادت ضمن القافلة إلى المدينة.

وتأتي هذه المبادرة استكمالاً للمرحلة الأولى من “قافلة العز”.
وكما صرّح رئيس النادي الدكتور نجيب الفرا: “انطلاقًا من دور النادي الاجتماعي والإنساني، تم تأمين عودة عدد من العائلات الحمصية الموجودة في مخيم زوغرة والراغبين بالعودة. وقد أطلقنا ‘قافلة العز’ الأولى الأسبوع الفائت والتي شملت 30 عائلة، واليوم (الأحد) استقبلنا الدفعة الثانية.”

وتوجّهت إدارة النادي بالشكر إلى منسق تسيير القافلة، أسامة جنيد، على جهوده في تنسيق وتجهيز القافلة وتسييرها من مخيم زوغرة إلى محافظة حمص.

من جهته، قدّم المنسق أسامة جنيد شكره وامتنانه لإدارة النادي على لفتتها الإنسانية ومساعدتها للأهالي غير القادرين على تأمين أجور انتقالهم للعودة إلى مدينتهم التي هُجّروا منها قسرًا في ظل حكم النظام السابق.

وتوجهت القافلة فور وصولها إلى حمص نحو مقر النادي، حيث كان في استقبالها عدد من أهالي العائدين وحشد من المواطنين، إلى جانب أبناء النادي، وسط أهازيج العراضة الحمصية.

اقرأ المزيد

أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، ديفيد كاردن، إنهاء مهامه اعتباراً من اليوم الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى تبسيط آلية التنسيق الإنساني، لتتم مستقبلاً تحت إشراف المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق.

وفي مؤتمر صحفي، أوضح كاردن أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لمواكبة مرحلة “سوريا الجديدة”، مع التركيز على دعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين، وتمكين الشعب السوري من بناء مستقبل يعتمد فيه على ذاته.

وأكد كاردن أن الأمل معقود على أن تكون المرحلة الإنسانية في البلاد قصيرة، تمهيداً للانتقال نحو مسارات التعافي وإعادة الإعمار، معرباً عن تفاؤله بإمكانية تخفيف العقوبات بشكل تدريجي.

وأشار إلى أن السكان السوريين لا يبحثون عن مساعدات مؤقتة، بل يتطلعون إلى فرص حقيقية لبناء حياة كريمة، موضحاً أن العمل الإنساني تجاوز توزيع المساعدات ليصل إلى تمكين المجتمعات من استعادة سبل العيش.

وعن المساعدات العابرة للحدود، أوضح أنها نشأت كحل ضروري في ظل الانقسامات السياسية، لكنها لم تعد الخيار الوحيد، نظراً لتغير الواقع على الأرض، مؤكداً أن سوريا اليوم “أقرب إلى الأمل، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة”.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

شهدت محافظة حمص في الآونة الأخيرة عدة تغيرات بخطوط السير شملت خط ( دير بعبلة – السوق – دوار الجامعة ) وفي جولةٍ استطلاعية لفريق ” يلا سوريا ” رصد فيها انعكاسات تغير خط السير على الشارع والسائقين.

وأوضح ”ماجد خليل ” 52 سنة / موظف أن أبرز الصعوبات التي يواجهها يومياً صعوبة التنقل بعد تغير المسار حيث كان المسار سابقاً من حي دير بعلبة إلى دوار الجامعة مباشرةً مع المرور بالسوق.

أما اليوم اصبح المسار الجديد من حي دير بعلبة إلى مسجد خالد بن الوليد مما يشكل عبئ عليه حيث أصبح يحتاج الى وسيلتي مواصلات للذهاب من دير بعلبة إلى عمله بالقرب من دوار الجامعة ناهيك عن الوقت الضائع .

أما بالنسبة للأجور كانت سابقاً ( قبل التحرير ) أجرة السرفيس 800 ليرة سورية واليوم أصبحت 3000 ليرة سورية.

واشار أنه كموظف راتبه لايكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب وأضاف أن الموقف الجديد بعيد عن مركز المدينة .

ولم تقتصر المشكلة على الموظفين بل ايضاً على طلاب الجامعة، حيث قالت الطالبة ” حنين حمزة” 20 سنة / طالبة جامعة إنها تعاني كثيراً بعد تغير المسار حيث كانت سابقاً تذهب من حي دير بعلبة إلى الجامعة مباشرةً ، أما الأن يشهد المسار الكثير من التوقفات مما يؤدي إلى ضياع الوقت والتغيب عن المحاضرات الأولى .

وبالنسبة لإرتفاع الأجور أفادت حنين ”أن الأسعار ظالمة بالنسبة لنا كطلاب فنحن لا نعمل ولم يعد يبقى من المصروف شيئاً ”.

ومن جهة ثانية أفاد ” عامر كعكة ” 54 سنة / سائق أن تغير خطوط السير أثر سلباً على بعض الخطوط الثابتة مثل موقف المتحف حيث شهد الكثير من الحوادث بسبب كثرة السرافيس عند الموقف .

وأضاف أن غلاء الأجرة لا تتناسب مع دخل المواطن ولا مع السائق ولكن نسبَ ذلك لارتفاع أسعار قطع الغيار وعدم وجود رقابة على الأسعار وغياب الدعم عن مادة المازوت حيث كان النظام السابق يدعم مادة المازوت ويحدد الأجرة حسب ذلك ب 800 ليرة سورية.

وفي نفس السياق ذكر ” عبد الباسط الرحال ” 48 سنة / سائق أنه تم تشكيل لجنة ذهبت إلى المحافظة للمطالبة بتعديل المسار ليناسب كافة فئات المجتمع ، واقترح أن يكون المسار ذهاباً بين الساعتين وإياباً خلف نادي الضباط وبهذا المسار يتم تخديم المواطن من حي دير بعلبة للسوق وصولاً للجامعة .

وذكر أنه طالب المكتب التنفيذي في حمص ممثلاً بالاستاذ ” بشار العبدالله ” بعودة الدعم لمادة المازوت لتناسب الأجرة مع دخل المواطن.

ومن جهة أخرى أفاد ”مصعب العمر” 35 سنة / شرطي مرور أن تغير المسار إيجابي جداً حيث قلل من الضغط والازدحام في مركز المدينة وصعوبة تنظيم السير .

وأضاف بالنسبة لارتفاع أجرة المواصلات أنه بعد التحرير وصلت الأجرة ل 5000 ليرة سورية وانخفضت ل3000 ليرة سورية وهي قيد الدراسة لتخفيضها اكثر.

ختاماً بين متطلبات السائقين والمواطنين وصعوبة الفترة الحالية الانتقالية ، إلى متى يبقى العبء الأكبر يتحمله المواطن ؟!.

اقرأ المزيد