الأربعاء 18 يونيو 2025
مادة إعلانية

أطلقت منظمات سورية مشروع “استثمر في سوريا” خلال مؤتمر في مقر “المنتدى السوري” بدمشق، في خطوة تهدف إلى جذب الاستثمارات إلى مختلف المحافظات السورية، وتسهيل دخول رؤوس الأموال عبر رخصة خاصة صادرة من الخزينة الأمريكية تتيح تجاوز العقوبات المفروضة على البلاد.

وأوضح المدير العام للصندوق، سنان حتاحت، أن المشروع يسعى لإقامة مشاريع في قطاعات البنية التحتية، المصارف، التمويل، الصناعة، الزراعة، الطاقة، والتكنولوجيا، مؤكداً أن الصندوق الذي تأسس في الولايات المتحدة قبل عامين بات يشمل جميع المناطق السورية بعد أن كان يركز على الشمال فقط.

وأشار إلى أن الصندوق يعمل على طمأنة المستثمرين وتوفير الضمانات اللازمة لتحويل الأموال من وإلى سوريا بشكل قانوني، لافتاً إلى أن مشاريع جديدة قيد التنفيذ حالياً، مع خطط للتوسع مستقبلاً.

بدوره، أكد محمد ياسر تبارة، عضو مجلس إدارة الصندوق، أن جميع المشاريع يجب أن تلتزم بمعايير التنمية المستدامة، مثل خلق فرص العمل، تعزيز المساواة، والحفاظ على البيئة، بما يتوافق مع معايير الأمم المتحدة، سعياً لتقليل الفقر ورفع مستويات الدخل في البلاد.

اقرأ المزيد

أصدر وزير العدل السوري، الدكتور مظهر الويس، قرارًا بتعليق الدراسة مؤقتًا في المعهد العالي للقضاء، وذلك على خلفية شكاوى تتعلق بحدوث مخالفات ومحسوبيات في قبول الطلاب للدورة الرابعة.

تزامنًا مع هذا القرار، تم تشكيل لجنة تفتيشية متخصصة لتقييم مدى نزاهة إجراءات القبول ومواءمتها للمعايير الأكاديمية ومبادئ العدالة.

وستتولى اللجنة إعداد تقرير مفصّل بنتائج التقييم يُرفع لاحقًا إلى مجلس القضاء الأعلى لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

يُذكر أن المعهد العالي للقضاء أطلق دورته الرابعة في مارس 2024، معلنًا بدء العام الدراسي الأول لـ75 طالبًا وطالبة ممن نجحوا في مسابقة القضاة.

اقرأ المزيد

في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتُكبت بحق المتظاهرين السلميين، شهدت ساحة “العلبي” في حي الصليبة بمدينة اللاذقية يوم 17 نيسان 2011، مجزرة مروّعة، بدأت تفاصيلها في إحدى المظاهرات المسائية التي انطلقت من حي “الصليبة” باتجاه “الطابيات”، قبل أن تنضم إليها حشود ضخمة من أبناء “الرمل الجنوبي” و”السكنتوري”، وصولاً إلى محيط مدرسة “عدنان المالكي”، لتستقر الجموع في ساحة “العلبي”.

المتظاهرون، الذين رفعوا شعارات الحرية وأشعلوا الشموع، جلسوا على الأرض في اعتصام سلمي. لكن سرعان ما أُغلقت مداخل الساحة بعناصر الأمن والجيش التابعين للنظام البائد، المدججين بالأسلحة الرشاشة.

وبينما كان المعتصمون يهتفون “إيد وحدة.. الجيش والشعب إيد وحدة”، دوّت أصوات الرصاص، وبدأ إطلاق النار العشوائي على الحشود، ما أدى خلال لحظات إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

ولم تكتف قوات النظام بذلك، بل عمدت إلى تصفية الجرحى داخل المشفى الوطني، ثم نقل جثامين الضحايا في شاحنات عسكرية باستخدام الجرافات إلى جهة مجهولة.

وبلغ عدد الشهداء والمفقودين في تلك الليلة السوداء أكثر من 200 شخص.

وتعززت فظاعة المجزرة بشهادات خرجت لاحقاً، منها شهادة النقيب المنشق محمد الفضلي، الذي أكد أنه سمع عناصر من الأمن يتحدثون عن دفن 100 جثة دفعة واحدة، في مشهد يعكس حجم الإجرام الذي شهدته مدينة اللاذقية في ذلك اليوم.

اقرأ المزيد

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وجود تنسيق عربي لدعم مشاريع إعادة الإعمار في سوريا وقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأزمات المتلاحقة في المنطقة تفرض تحديات معقدة.

وخلال افتتاح الدورة 57 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في تونس، أوضح أبو الغيط أن الأزمات التي يشهدها العالم والإقليم وضعت الجامعة أمام تحدٍ كبير يتمثل في التعامل مع التداعيات السياسية والاجتماعية والإنسانية، خاصة في سوريا، وفلسطين، والسودان، ولبنان، وليبيا، والصومال.

وأشار إلى أن موضوع “دور منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك في دعم الدول ما بعد النزاعات: تعزيز مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة وسوريا” يتصدر جدول أعمال اجتماعات اللجنة، داعيًا إلى تقديم الدعم الممكن لهذه الدول وغيرها من الدول العربية التي أرهقتها الصراعات واستنزفتها الحروب.

اقرأ المزيد

كشفت وكالة “رويترز” في تقرير استقصائي أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد نفذ عملية تهريب سرية لأصوله وممتلكاته إلى الإمارات العربية المتحدة، عبر أربع رحلات جوية خاصة قبل سقوط نظامه في ديسمبر 2024.

وبحسب التقرير، تم استخدام طائرة من طراز “Embraer Legacy 600” مسجلة في غامبيا (برقم تسجيل C5-SKY) لنقل مبالغ نقدية ضخمة، ومجوهرات، ووثائق حساسة، وأقراص صلبة تحتوي على تفاصيل شبكات تجارية معقدة مرتبطة بثروة الأسد.

أُجريت هذه الرحلات في سرية تامة، بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات الجوية والحرس الجمهوري السوري.

أشرف ياسر إبراهيم، المستشار الاقتصادي المقرب من الأسد، على ترتيب استئجار الطائرة من رجل أعمال لبناني، وتنظيم نقل الأصول والأشخاص المقربين من الأسد، بمن فيهم موظفو القصر الرئاسي، إلى مطار البطين في أبو ظبي.

في الأيام الأخيرة قبل مغادرته، توجه الأسد إلى قاعدة روسية في اللاذقية، ومن هناك غادر إلى روسيا حيث مُنح اللجوء السياسي.

وتسعى الحكومة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، إلى استعادة الأصول المرتبطة بشبكة الأسد، وقد بدأت تحقيقات في الإمبراطوريات التجارية التي تُقدّر قيمتها بمليارات الدولارات، والتي كانت تدار من قبل حلفاء الأسد.

يُذكر أن هذه العمليات تمت في ظل تقدم سريع للمعارضة نحو دمشق، وانهيار مفاجئ للخطوط الأمامية، مما دفع الأسد إلى اتخاذ قرار الهروب وترك مؤيديه يواجهون مصيرهم.

اقرأ المزيد

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الإعلام وجامعة دمشق، اليوم، أول “فريق إعلامي جامعي تطوعي” في الجامعة، بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة.

ويهدف الفريق إلى تطوير مهارات الطلاب في مجالات التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة المحتوى، والتسويق، وذلك في إطار تعزيز ثقافة التطوع والمشاركة الطلابية.

وخلال حفل الإطلاق، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مروان الحلبي، على أهمية هذه المبادرة في بناء منظومة تعليمية جديدة قائمة على النزاهة والشفافية، مشيراً إلى أن تطوع الطلاب في مجال الإعلام يعكس مسؤوليتهم ورغبتهم في تقديم مساهمات حقيقية.

وأشار إلى أن دعم هذا الفريق الإعلامي التطوعي سيسهم في تسليط الضوء على التحديات والإنجازات، ونقل صوت الطلاب والأساتذة والباحثين إلى المجتمع بشكل أوسع.

من جانبه، أكد ممثل وزير الإعلام، مدير العلاقات العامة في الوزارة، علي الرفاعي، التزام الوزارة بدعم الفريق التطوعي، معتبراً إياه وسيلة فعالة لنقل رسالة الإعلام بأجمل صورها، وفتح أبواب التعاون والشراكة مع الطلاب، الذين يمثلون أمل الإعلام وصوت المجتمع ونبض المستقبل.

أعرب عدد من الطلاب المشاركين في مجالات التصوير والتسويق وكتابة المحتوى عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أنها تتيح لهم فرصة تقديم إنتاجهم الإعلامي والفني، وتطوير خبراتهم وإمكاناتهم لخدمة الجامعة والمجتمع.

اقرأ المزيد