الأربعاء 30 يوليو 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

تمكّنت مديرية أمن البوكمال، يوم أمس الأربعاء 2 تموز2025، من إحباط محاولة تهريب أسلحة وذخائر مخبأة داخل شاحنة متجهة من منطقة البوكمال شرقي دير الزور إلى ريف حمص عبر البادية، وفق ما نقلته الإخبارية السورية.

وذكرت المصادر أن مديرية الأمن الداخلي في الميادين نفذت العملية بالتنسيق مع أجهزة أمن البوكمال، وتمكنت من ضبط شحنة صواريخ من نوع غراد ضمن المضبوطات، مع توقيف السائق والمشتبه بهم، وتقديمهم للمتابعة القضائية.

وأوضح بيان تابع لمحافظة دير الزور أن العملية نفذت فجر أمس، ضمن حملة أمنية مستمرة لتعقّب شبكات تهريب الأسلحة والذخائر في البادية والريف، خاصة البادية الشرقية، وضبط صواريخ غراد، بالإضافة إلى ذخائر متنوعة، خلال تفتيش الشاحنة المرسلة إلى حمص، مع توقيف طالبيها وتحويلهم للقضاء.

ووفق ما ورد فقد سبق لهذه الأجهزة ضبط مستودع أسلحة ومخدرات بمنطقة الهري الحدودية على الحدود السورية–العراقية، بما فيها عشرات الصواريخ والطلائح.

وبيّن المصدر أن العملية السابقة استهدفت مستودعات ومنازل تستخدمها شبكات محلية مرتبطة بالأمن العام ووزارة الدفاع، ما يعكس نمطًا متكررًا للتهريب عبر طرق معقدة داخل البادية السورية.

تقع البوكمال ضمن شريط حدودي حساس على الحدود مع العراق، مما يجعلها ممرًا أساسيًا لعمليات تهريب الأسلحة والذخائر.

تستهدف الأسلحة، خاصة الصواريخ من طراز غراد، تعزيز قدرات جماعات مسلحة تعمل داخل الريف السوري، أو التهريب لاحقًا نحو داخل سوريا أو خارجها.

تبرز العملية الأخيرة كدليل على تكثيف الضغط الأمني على شبكات التهريب عبر تعزيز الدوريات والمداهمات ومتابعة الشاحنات المتحركة من البادية باتجاه حمص، خاصة بعد زيادة العمليات منذ أيار.

وتؤكد هذه العملية، التي تأتي بعد سلسلة من العمليات الأمنية في المنطقة، على استمرار الجهات المختصة في تتبع وملاحقة شبكات التهريب التي تستغل طبيعة البادية المفتوحة لتهريب الأسلحة بين المحافظات، ما يجعل التنسيق الأمني ضرورة مستمرة للحفاظ على الاستقرار الداخلي.

اقرأ المزيد

يلاسوريا- بدر المنلا

بدأ اتحاد الصحفيين السوريين، اعتباراً من اليوم الخميس 3 تموز/يوليو، تسليم البطاقات الصحفية الجديدة لأعضائه المسجلين في دمشق وريفها، بعد استكمال جميع الإجراءات الإدارية واللوجستية اللازمة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن حزمة إصلاحات شاملة أعلنها الاتحاد مؤخراً تهدف إلى تنظيم القطاع الإعلامي ورفع معايير الممارسة المهنية في البلاد.

مرحلة أولى تشمل دمشق.. وتوسّع تدريجي لباقي المحافظات

أمين الشؤون المهنية في الاتحاد، محمود أبو راس، أوضح أن عملية التسليم في المحافظات الأخرى ستنطلق تباعاً خلال الأسبوع القادم، بدءاً من حلب وإدلب وحماة، وذلك بعد استكمال إجراءات “تثبيت القيد” الخاصة بكل محافظة.

وأكد أن الاتحاد أتاح رابطاً إلكترونياً لتحديث البيانات واستقبال طلبات الانتساب الجديدة، شاملاً الصحفيين الجدد ومن سبق تسجيلهم قبل 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث خضعت جميع الطلبات لمراجعة دقيقة لضمان مطابقتها للمعايير المهنية المطلوبة.

توقيع تعهد مهني ومراجعة خلفيات المتقدمين

ضمن إجراءات التثبيت، يلزم الصحفيون الموقعون على استلام البطاقة بتوقيع تعهّد خطي بالالتزام بأخلاقيات المهنة، في خطوة وصفها أبو راس بأنها تهدف إلى “ضبط قطاع الإعلام والارتقاء بمستواه الأخلاقي والمهني”.

وكشف أن الاتحاد قام بشطب عدد من الصحفيين بعد التحقق من تورطهم في التحريض على الكراهية أو دعم النظام السابق خلال سنوات الحرب، مؤكداً أن مراجعة الخلفيات المهنية والفكرية للمتقدمين أصبحت إجراءً أساسياً لضمان نزاهة الانتماء المهني.

تنسيق حكومي للاعتراف الرسمي وتسهيلات إقليمية مرتقبة

وفي سياق متصل، أشار أبو راس إلى تنسيق جارٍ مع وزارتي الداخلية والإعلام السورية، من أجل اعتماد البطاقة الصحفية رسمياً وتعميم استخدامها، مع مساعٍ لتأمين تسهيلات إقليمية ودولية لحامليها، خصوصاً في دول الجوار.

شروط جديدة للانتساب ورسوم متفاوتة حسب طبيعة العمل

بحسب الاتحاد، تجاوز عدد الصحفيين المسجلين حالياً 4000 عضو، ممن استوفوا شروط الانتساب المتمثلة في حيازة شهادة عامة كحد أدنى، إضافة إلى امتلاك خبرة مثبتة أو تدريب معتمد في المجال الإعلامي.

وشملت الإصلاحات الجديدة إعادة هيكلة رسوم العضوية، حيث قُسمت إلى درجتين:
-50 ألف ليرة سورية للعاملين في القطاع العام.
-250 ألف ليرة للعاملين بعقود ثابتة في القطاع الخاص.
-150 ألف ليرة للصحفيين المستقلين (فريلانسر).
وأكد الاتحاد أن الهدف من هذا التقسيم هو مراعاة الفروقات في طبيعة العمل والدخل بين القطاعين العام والخاص.

تحقيق في المؤهلات وخبرة السنوات السابقة شرطٌ للانضمام

الإجراءات الجديدة التي اعتمدها الاتحاد في ملف العضوية تضمنت تدقيقاً في صحة الشهادات التعليمية والمهنية، وطلب وثائق تثبت سنوات الخبرة، إضافة إلى خطابات توصية من المؤسسات الإعلامية.
كما أُلزم المتقدمون بإثبات التزامهم بأخلاقيات العمل الصحفي خلال السنوات الماضية كجزء من شروط الانتساب.

الإصلاحات: ضبط المهنة وحماية الحقوق

تأتي هذه الخطوات ضمن حزمة إصلاحات وصفها الاتحاد بأنها “نوعية” تهدف إلى رفع سقف المهنية في القطاع الإعلامي السوري، وتنظيم العمل الصحفي بما يضمن الحقوق المادية والمهنية للعاملين فيه، خاصة في ظل ظروف العمل الصعبة التي تشهدها البلاد.

اقرأ المزيد

فتاة سحلول – يلا سوريا

أعلنت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات” إلغاء العمل بنظام البطاقة الإلكترونية والدور الإلكتروني الخاص بتوزيع مادة الغاز المنزلي للمواطنين، اعتباراً من يوم الأحد 6 تموز الجاري.
 
وأوضح المدير العام للشركة، الأستاذ طارق عصفور، نقلاً عن وكالة سانا ، أن القرار جاء نتيجة تحسن توريدات الغاز واستقرار الإنتاج في المعامل، ما أتاح إمكانية توزيع المادة بشكل مباشر دون الحاجة للانتظار أو التسجيل المسبق.
 
وأشار عصفور إلى أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي تم تحديده بمبلغ 11.8 دولاراً، وهو سعر ثابت وموحد، مؤكداً انتشار دوريات رقابة في جميع المحافظات لمراقبة الالتزام بالسعر وضبط السوق.
 
وأضاف أن المواطن أصبح بإمكانه شراء الغاز من أي معتمد وفي الوقت الذي يريده، دون الحاجة لاستخدام البطاقة الإلكترونية، في خطوة تهدف إلى تسهيل الحصول على المادة وتقليل الازدحام. كما أشار إلى أن تطبيق “وين” سيُستخدم مستقبلاً لاستقبال الشكاوى وتقديم خدمات إضافية.
 
وكان نظام البطاقة الإلكترونية قد طُبق في سوريا منذ عام 2019 لتنظيم توزيع المواد المدعومة، بما فيها الغاز المنزلي، وسط أزمات حادة في التوريدات وقد واجه انتقادات واسعة بسبب التأخير الطويل في التسليم وطول فترات الانتظار، خاصة خلال فصل الشتاء.
 
ويأتي إلغاء النظام اليوم بعد تحسّن نسبي في الواردات والإمدادات، في ظل مؤشرات على انفراج جزئي في العقوبات، ما دفع بالجهات الحكومية لاتخاذ خطوات نحو تبسيط آليات التوزيع وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
 

اقرأ المزيد

يلا سوريا- بدر المنلا

تستعد رئاسة الجمهورية العربية السورية مساء اليوم، للإعلان الرسمي عن “هوية الدولة السورية الجديدة”، في فعالية احتفالية تُقام عند الساعة التاسعة ليلاً في ساحة الجندي المجهول وسط العاصمة دمشق، وسط أنباء عن حضور رئيس الجمهورية أحمد الشرع وعدد من الشخصيات الرسمية والسياسية والثقافية.

تغيير في الرموز السيادية البصرية لأول مرة منذ عقود

ووفق ما تم الإعلان عنه رسمياً، تشمل الهوية الجديدة تعديل الرمز الوطني للدولة السورية، إلى جانب مجموعة من التغييرات على الرموز السيادية البصرية، مثل الشعار الرسمي والألوان المستخدمة في الوثائق والمعايير الحكومية، بما يعكس ما وصفته الرئاسة بـ”هوية بصرية تتماشى مع متطلبات المرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد”.

وتأتي هذه الخطوة في سياق توجه رسمي نحو تحديث رموز الدولة بما يتماشى مع مشروع وطني أشمل لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتعزيز حضورها داخلياً وخارجياً.

فعاليات متزامنة في المحافظات السورية

وسيتزامن حفل الإطلاق الرئيسي في دمشق مع فعاليات احتفالية في عدد من الساحات العامة في المحافظات السورية، حيث أعلنت الجهات المنظمة عن برنامج احتفالات يضم عروضاً فنية وموسيقية، إلى جانب بث مباشر للحدث الرسمي في دمشق.

رسائل نصية واستعداد لتغيير الوثائق الرسمية

في وقت سابق من اليوم، تلقى المواطنون في سوريا رسائل نصية رسمية من شركات الاتصالات، تتضمن رابطاً إلكترونياً خاصاً بموقع “الهوية البصرية الجديدة”، دعتهم من خلالها لمتابعة الحدث المرتقب مساءً.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الإعلان عن الهوية الجديدة لن يكون رمزياً فقط، بل ستتبعه خطوات تنفيذية مباشرة، على رأسها تغيير بطاقة الهوية الوطنية المعتمدة حالياً، بالإضافة إلى تعديل تصاميم جوازات السفر والوثائق الحكومية لتنسجم مع الهوية البصرية الجديدة.

رؤية جديدة للهوية الوطنية

يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من رؤية شاملة لإعادة بناء الهوية الوطنية السورية بعد أكثر من عقد من التحولات الكبرى التي شهدتها البلاد.

ويأتي الإعلان المرتقب في ظل تحركات رسمية تسعى لإعادة تأكيد حضور الدولة في المجالين الرمزي والمؤسساتي، وخلق انطباع جديد يعكس استقراراً سياسياً وإدارياً.

رسائل سياسية واضحة

يحمل هذا الإعلان بُعداً سياسياً يتجاوز الجانب الرمزي، إذ تسعى الدولة من خلاله إلى تثبيت صورة جديدة للسلطة، والتأكيد على الدخول في مرحلة سياسية وإدارية مختلفة.

كما يمثل جزءاً من جهد أوسع لإعادة تقديم سوريا داخلياً وخارجياً، على أنها دولة تستعيد مؤسساتها وتعيد تعريف هويتها بعد سنوات من الصراع.

اقرأ المزيد

فتاة سحلول – يلا سوريا

أعلنت شركة “بلدنا” القطرية اليوم عزمها تنفيذ مشروع صناعي متكامل لإنتاج الحليب ومشتقاته والعصائر في سوريا، بتكلفة تقديرية تصل إلى 250 مليون دولار، في خطوة تُعد من أضخم الاستثمارات الغذائية في البلاد خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب بيان صادر عن الشركة نُشر في البورصة القطرية، فإن مجلس إدارة “بلدنا” وافق بالإجماع خلال اجتماعه الأخير على المضي قدماً في تنفيذ المشروع داخل سوريا، وذلك في إطار توسع الشركة الإقليمي واهتمام القطاع الخاص القطري بالسوق السورية.

كما أشار البيان إلى موافقة المجلس على تأسيس شركة تابعة في مصر تُعنى بتقديم خدمات الدعم المساندة للشركة الأم، في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التشغيلية وتوسيع نطاق العمل في المنطقة.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه القطاع الاستثماري السوري محاولات تعافٍ تدريجي، وسط جهود حكومية لإعادة جذب رؤوس الأموال العربية والأجنبية بعد سنوات من الحرب والعقوبات الاقتصادية.

ويُنظر إلى دخول شركات خليجية كبرى، مثل “بلدنا”، على خط الاستثمار في سوريا كإشارة إلى بوادر انفتاح اقتصادي جزئي، مدفوع بتحولات سياسية إقليمية وإعادة ترتيب العلاقات بين دمشق وعدد من العواصم العربية.

ويُعد قطاع الصناعات الغذائية من المجالات الأكثر جذباً للمستثمرين في المرحلة الحالية، نظراً لحاجته الكبيرة لإعادة الإعمار والتطوير، وأهميته في تأمين الأمن الغذائي للسكان المحليين.

اقرأ المزيد

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

أعلنت وزارة الإعلام السورية شروط ترخيص القنوات التلفزيونية والمنصات الإلكترونية، ضمن رؤية جديدة تهدف إلى ضبط العمل الإعلامي، وتعزيز الجودة والمهنية في الطرح الإعلامي، مع تأكيد على احترام القانون والهوية الوطنية، بما يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة.

معايير صارمة للترخيص

بدأت الوزارة بالإعلان عن شروط دقيقة لترخيص القنوات التلفزيونية، موضحة أن مقدم الطلب يجب أن يكون سوري الجنسية أو بحكمه، حاصلاً على شهادة جامعية أو يمتلك خبرة لا تقل عن خمس سنوات في مجال الإعلام، ويأتي ذلك لضمان أن تتولى إدارة القنوات شخصيات مؤهلة فكريًا ومهنيًا.

مجلس إدارة مهني

اشترطت الوزارة تشكيل مجلس إدارة يضم ثلاثة أعضاء سوريين على الأقل، من ضمنهم رئيس المجلس، على أن يحمل كل منهم شهادة جامعية أو خبرة إعلامية مثبتة، فهذه الخطوة تؤسس لإدارة جماعية متخصصة تضمن اتخاذ قرارات مدروسة ومسؤولة ضمن القنوات الإعلامية الجديدة.

المقر والتجهيزات الفنية

ألزمت الوزارة الجهات المتقدمة للحصول على ترخيص قناة بامتلاك أو استئجار مقر لا تقل مساحته عن 160 مترًا مربعًا، ويحتوي على بنية تحتية وتجهيزات إعلامية متكاملة، كما حُدد رسم الترخيص بمبلغ عشرين ألف دولار أمريكي، أو ما يعادله بالليرة السورية، يتم إيداعه في البنك المركزي السوري، بينما يُحدد رسم التجديد بنصف القيمة.

آلية ترخيص المنصات الإلكترونية

شملت شروط الترخيص الجديدة أيضًا المنصات الإلكترونية، حيث يجب أن يكون مالك المنصة سوريًا أو بحكمه، ويُقدّم الطلب إما من المالك نفسه أو وكيله القانوني.

ويشترط وجود مقر عمل واضح، وكادر بشري مؤهل لتشغيل المنصة.

المؤهلات الأكاديمية والخبرة للقيادة التحريرية

فرضت الوزارة أن يكون المدير المسؤول عن المنصة حاصلًا على شهادة جامعية أو يمتلك خبرة إعلامية لا تقل عن خمس سنوات، كما يجب أن تتوفر ذات الشروط لدى رئيس التحرير، والهدف من ذلك هو ترسيخ الاحترافية في المحتوى المنشور، وضمان إدارة تحريرية تلتزم بالمهنية والدقة.

رسوم الترخيص وآليات الدفع

حُدد رسم ترخيص المنصة الإلكترونية بألف دولار أمريكي فقط لا غير، أو ما يعادله من العملة المحلية عند انتهاء إجراءات الترخيص، مع تخفيض بنسبة 50% عند تجديد التراخيص، ويُشترط أن يتم الإيداع عبر البنك المركزي السوري، في خطوة تهدف إلى ضبط الجانب المالي وزيادة الشفافية.

أهمية الكادر المؤهل والالتزام بالقوانين

دعت وزارة الإعلام جميع المؤسسات الإعلامية، التقليدية منها أو الرقمية، إلى تأمين كادر بشري مؤهل للعمل، مع الالتزام التام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في سوريا، وحددت مدة الترخيص بخمس سنوات قابلة للتجديد، ضمن إطار قانوني وتنظيمي واضح.

مواجهة انتشار منصات غير هادفة ومسيئة

برزت العديد من المنصات الإلكترونية في السنوات الأخيرة، التي تفتقر للمهنية والمحتوى الهادف، واستغل بعضها الفراغ التنظيمي لنشر مواد مسيئة، أو مضللة، أو تتنافى مع القيم الوطنية والمجتمعية في عهد النظام البائد.

هذا الواقع دفع وزارة الإعلام إلى التحرك بشكل فعّال لتنظيم الفضاء الإعلامي الرقمي، عبر وضع معايير دقيقة لترخيص المنصات، وضمان أن تعمل ضمن إطار قانوني وأخلاقي يحترم عقل الجمهور ويمنع التلاعب بالمعلومة أو استخدامها كأداة للتشويش أو الإثارة.

تدخل وزارة الإعلام اليوم مرحلة جديدة من التنظيم الإعلامي، تتسم بالوضوح والصرامة والمهنية، فمع ترسيخ شروط الترخيص للقنوات والمنصات، تُفتح بوابة العمل الإعلامي أمام الجهات الجادة فقط، بينما يُغلق الباب أمام الفوضى والتجاوزات.

إنها خطوة واثقة نحو إعلام سوري احترافي، وطني، ومسؤول… يخاطب الداخل بثقة، ويظهر للعالم بصورة تليق بتاريخ سوريا ومستقبلها.

اقرأ المزيد