الخميس 19 يونيو 2025
مادة إعلانية

شرطة دمشق تضبط عملات مزورة وتلاحق مكاتب صرافة غير مرخصة

كشف مصرف سوريا المركزي اليوم الأربعاء، عن قيام ضباط العدلية بالتعاون مع قسم شرطة محافظة دمشق بضبط محال تجارية وأشخاص يمارسون أعمال الصرافة والحوالات دون ترخيص، ومصادرة أموال مزورة بحوزتهم.

وأكد المصرف أنه تم ضبط بعض العملات الأجنبية المزورة من عملة الدولار الأمريكي والريال السعودي، وجرى تنظيم الضبوط اللازمة وإحالتها إلى القضاء أصولاً.

ونوه المصرف على عدم التعامل مع أي جهة غير مرخصة سواء كانت من المحال أو الأشخاص لتنفيذ عمليات الصرافة أو الحوالات المالية، لضمان عدم تعرّضهم للأضرار الناجمة عن انتشار العملات المزوّرة التي يصعب كشفها.

اقرأ المزيد

وزارة التعليم العالي توضح قرار الاستضافة في الجامعات الأخرى

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي توضيحاً حول القرار المتعلق ‏بـ”الاستضافة في الجامعات الأخرى” مؤكدة أن الاستضافة هي حصراً للعام ‏الدراسي 2024-2025 فقط.‏

وأعلنت الوزارة في بيان لها اليوم أنه لا يحق للطالب ‏المستضاف في الجامعات الأخرى التقدم بنفس الفصل في جامعته الأم حيث ‏يتوجب على الطالب التقدم إما في الجامعة الأم أو الجامعة المضيفة.

وأضاف البيان أنه لا يحق ‏للطالب تغيير الجامعة التي استضاف فيها في الفصل الأول، ويحق له العودة فقط ‏للجامعة الأم إذا رغب بذلك.

‏ووفقاً لبيان الوزارة يتقدم الطالب بالمقررات المتماثلة في الجامعة المضيفة ‏فقط، حتى لو كان المقرر المتماثل لجامعته الأم موجوداً في (فصل مختلف أو ‏سنة أدنى أو أعلى) في الجامعة المضيفة، شريطة أن يحقق شروط التقدم له.

‏كما يحق للطالب التقدم بالمواد المحمولة من ‏سنوات سابقة، وهي مقررات متماثلة في الجامعة المضيفة إن كان محققاً ‏شروط التقدم إليها.

وقالت الوزارة إنه بالنسبة للطلاب الذين تقدموا بالفصل الأول في ‏الجامعة الأم والجامعة المضيفة بنفس الوقت، فيتم حذف المقررات التي تقدم ‏بها في الجامعة الأم.

‏وأصدرت الوزارة يوم 26 كانون الثاني الماضي قراراً سمحت ‏بموجبه ‏لطلاب الجامعات الحكومية في كل المحافظات بتقديم استضافة ‏ضمن ‏الجامعة وفروعها، وفي أي جامعة حكومية أخرى وفروعها للعام ‏الدراسي ‏2025-2024.‏

اقرأ المزيد

بعد مبادرة قطر، دول عربية تبدي استعدادها لدعم القطاع الكهربائي في سوريا

أكد المدير العام لمؤسسة النقل والتوزيع بوزارة الكهرباء السورية “خالد أبو دي” على أن هناك دولاً عربية أبدت رغبتها بدعم القطاع الكهربائي في سوريا، بتقديم الخبرات أو الاستثمارات.

وكشف أبو دي في الأمس أن قطر أعلنت مبادرة لدعم البنية التحتية لقطاع الكهرباء في سوريا، لتزويدها بالكهرباء عبر الأردن، بهدف تحسين استقرار الشبكة وتوفير الكهرباء، وتقديم كميات من الغاز الطبيعي لتشغيل محطات التوليد.

وأضاف المسؤول أن الأردن أبدى استعداده لتزويد سوريا بالكهرباء عبر شبكات النقل الدولیة، بمجرد استكمال الإصلاحات الفنیة في سوریا، وفق موقع “الطاقة”.وحول سفينتي التوليد من تركيا وقطر، نفى أبو دي وجود أي اتفاق حول تطبيق هذا الحل، لكنه أشار إلى أن المؤسسة تعمل لتكون خطوط النقل والربط جاهزة بمجرد تنفيذه.

وأكد أبو دي على أن القدرة الإنتاجية الحالية لا تتجاوز 1300 ميغاواط، بينما تحتاج سوريا إلى 6500 ميغاواط، متحدثاً عن تحديات تواجه القطاع كتعرض محطات التوليد والخطوط للأضرار، وصعوبة تأمين قطع الغیار وتمویل الصیانة بسبب العقوبات.

وقدّر أبو دي، الحاجة إلى 40 مليار دولار لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء بالكامل في سوريا.

اقرأ المزيد

درعا|| منها انطلقت شرارة الثورة الأولى وبالأمس احتفلت بأول ذكرى بعد الأسد

أحيا السوريون في محافظة درعا “مهد الثورة” ، الذكرى السنوية الرابعة عشرة لانطلاقة الثورة السورية التي كانت شرارتها الأولى منها يوم الثامن عشر من شهر آذار عام 2011.

وخرجت في ذلك التاريخ أول مظاهرة ضد نظام الأسد، احتجاجًا على اعتقال وتعذيب نظام الأسد لعدد من الأطفال، نتيجة كتابتهم بعض الشعارات المطالبة برحيل النظام على جدران المدينة.

حكاية درعا الثورة
انطلقت شرارة الثورة السورية من درعا بخروج الآلاف من أبنائها نصرة لأطفال المحافظة الذين اعتقلهم المجرم عاطف نجيب، وأشرف على تعذيبهم.

ويعود سبب الاعتقال إلى العبارات التي خطوها على حائط إحدى المدارس، والتي حملت بعضها عبارة “إجاك الدور يا دكتور”.

وردت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين يوم 18 مارس 2011، ليسقط أول شهيد في سوريا من درعا.

وكانت ثورة درعا بداية لاحتجاجات عمّت سوريا من جنوبها إلى شمالها، ومن مشرقها إلى مغربها.

درعا حرة

مع ازدياد القمع الوحشي للمتظاهرين كان لابد على الثوار من حمل السلاح لحماية المدنيين ضد آلة الحرب الأسدية.

وتمكنت فصائل الجيش الحر من تحرير معظم محافظة درعا باستثناء أحياء قليلة داخل المدينة، لتتحول الثورة إلى فصل جديد بمهد الثورة.

تهجير أبناء درعا

سارت مهد الثورة على خطى بقية المحافظات بأن نالت نصيبها من التهجير والقصف والتدمير، حيث هجر آلاف الثوار عام 2017 باتجاه الشمال السوري.

ومع ذلك بقيت درعا شوكة في حلق النظام، واستمرت المظاهرات وعمليات الاغتيال التي طالت مجرمي النظام وشبيحة إيران.

درعا تتزين بالأخضر

مع بدء عمليات تحرير الأراضي السورية من قبل ثوار الشمال السوري ومنهم ثوار درعا المهجرون، بدأت مهد الثورة بالتجهز للتحرير.

وتسارعت عمليات الاغتيالات التي طالت رموز النظام، وسط انهيار متلاحق بصفوف الشبيحة.

وقبل سقوط نظام الأسد بأيام، كانت محافظة درعا محررة بالكامل، لتعود وتتزين باللون الأخضر كما كانت أول رفع علم الثورة عام 2011.

درعا تزف الشهداء
كل السوريين يحتفلون بذكرى الثورة في 15 مارس، وتأبى درعا الاحتفال إلا يوم 18 مارس، لتزامنها مع خروج أول مظاهرة.

وأول أمس أبت درعا الاحتفال إلا وهي تزف كوكبة من شهدائها، ليعيد تاريخ 18 مارس نفسه مع فارق الأعوام الـ 14.

حيث سقط عدد من الشهداء بقصف إسرائيلي غادر، ليتزامن يوم تشييعهم بذكرى الثورة السورية، بتوقيت درعا.

اقرأ المزيد

وزارة الدفاع السورية: اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا ولبنان

أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع السوري عن اتفاقية تجمع وزير الدفاع السوري “مرهف أبو قصرة”، ونظيره اللبناني “ميشال منسي”، تنص على وقف إطلاق النار عقب الاشتباكات الحدودية التي استمرت ليومين ،ولتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين.

وصرحت “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام”: أن منسي وأبو قصرة اتفقا أيضاً “على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين تجنبا لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء”.

وتحدثت وسائل إعلام سورية عن التوترات على الحدود والاشتباكات أودت بحياة 10 من عناصر الجيش السوري، بينما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل سبعة لبنانيين وإصابة 52 آخرين.

وبحث وزير الخارجية السوري “أسعد الشيباني”، مع نظيره اللبناني “يوسف رجي”، التطورات على الحدود واتفقا على التعاون لوقف تدهور الأوضاع وضمان سيادة الدولتين.

ويذكر أن الجيش السوري يسيطر على قرية حوش السيد علي في ريف حمص وسط سوريا على الحدود مع لبنان، بعد طرد ميليشيا “حزب الله” اللبناني منها، وعثر على أسلحة وذخائر وحبوب مخدرة في مواقع تابعة للحزب.

اقرأ المزيد

شهدت مدينة حمص احتفالية خاصة بمناسبة ذكرى الثورة السورية الرابعة عشرة، وكان فريق “يلا سوريا” من المنظمين الرئيسيين للفعالية، مقدماً نموذجاً مميزاً في التنظيم.

تميزت الاحتفالية بتوفير كافة التسهيلات للحضور، بما في ذلك الفصل بين الرجال والنساء لضمان راحة الجميع، بالإضافة إلى تغطية إعلامية شاملة وثّقت الحدث لحظة بلحظة.

حرص الفريق على تقديم الدعم اللوجستي الكامل، من توزيع المياه على الحاضرين إلى تقديم المساعدة لكافة المشاركين، مما أسهم في إنجاح الفعالية بشكل كبير.

وبلغ عدد المشاركين من فريق “يلا سوريا” نحو 70 شخصاً، عملوا جنباً إلى جنب لضمان سير الاحتفالية بسلاسة.

أقيمت الاحتفالية بالتعاون مع الهيئة السياسية والمحافظة والأمن العام، دون أي دعم خارجي من جهات ممولة، مما يعكس الجهود الذاتية التي بُذلت لإنجاح الحدث.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير التالي :

اقرأ المزيد