الإثنين 15 سبتمبر 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا- بدر المنلا

تمكّنت فرق الإنقاذ، صباح اليوم الخميس، من إنقاذ الطفل علي صالح عبدي، البالغ من العمر أربع سنوات، بعد أن ظلّ محتجزاً لأكثر من 16 ساعة داخل بئر ماء بعمق 50 متراً في قرية باب الهوى قرب بلدة كورمازة شمال محافظة الرقة.

وسقط الطفل علي داخل البئر فجر اليوم، وسط حالة من الذعر والقلق بين ذويه وأهالي القرية، الذين ناشدوا الجهات المعنية للتدخل السريع في ظل غياب فرق الإنقاذ المتخصصة في منطقة تل أبيض.

استجابة عاجلة وتنسيق عبر الحدود

استجابةً للمناشدات، أعلنت الحكومة التركية إرسال فريق من إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) إلى الموقع، تلاه إعلان وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح عن إرسال فريق إنقاذ ثانٍ للمساعدة في العملية. وأكّد الصالح أن “كل الإمكانات قد وُضعت لإنقاذ الطفل في أسرع وقت ممكن”، مشيراً إلى أن الحفر الجانبي بدأ فور وصول الفرق إلى الموقع.

وقال الصالح في تغريدة على منصة X:
“بعد ورود مناشدات من الأهالي في قرية كورمازة، ونظراً لبعد المسافة وعدم وجود فرق استجابة في المنطقة، تم التنسيق العاجل مع ولاية أورفا التركية التي استجابت بشكل مباشر، وبدأت الفرق عمليات الحفر الجانبي فوراً.”

وقدّم الوزير الشكر لإدارة الكوارث التركية، مشدداً على أهمية وجود فرق إنقاذ ثابتة في محافظتي الرقة والحسكة، قائلاً:
“نعمل على تجهيز مراكز دائمة للاستجابة الطارئة ستكون قريباً في خدمة الأهالي لحماية الأرواح.”

النجاة بعد ساعات طويلة من الترقب

وبعد ساعات طويلة من العمل المستمر،

  • حاول الوزير رائد الصالح مناشدة فرق الإنقاذ التركية لتقديم المساعدة دون أي استجابة ملحوظة من وزارة الإعلام السورية أو التلفزيون الرسمي.
  • أول كاميرا تم إنزالها كانت عبارة عن صناعة محلية “كاميرا سيارة خلفية موصوله بشاشة خارجية موضوعة على تركس”.
  • لم ينجح أيضا فريق AFAD التركي القادم من ولاية اورفا في إنقاذ الطفل بسبب اعوجاج البئر ونقص المعدات المناسبة لهذه الحادثة .
  • في تمام الساعة 10 مساءاً قام مشفى تل ابيض بإرسال طاقم طبي كامل يتكون من أربع ممرضين وسيارتا إسعاف واربع علب اوكسجين.
  • في تمام الساعة 02:15 ليلاً قامت AFAD التركية بإنزال طفل دون تزويده بالاوكسجين لكنه شعر بالاختناق في أول 5 امتار .
  • تم جلب طفل ثاني في تمام الساعة 5 صباحاً وإنزاله مزوداً بالاوكسجين ولم يستطع النزول سوى بضعه أمتار بسبب ضيق البئر .
  • في تمام الساعة 07:30 قام المسؤول الأمني في منطقة تل ابيض المدعو أبو عامر الشامي بإحضار الفريق التقني الذي جلب كاميرا مراقبة وشاشة عرض وقاموا بإنزالها في البئر والتي ساهمت في تقديم رؤية بصرية ومتابعة أكثر وضوحاً لتحركات الطفل في الأسفل.
  • في تمام الساعة 07:45 بتاريخ 07.08.2025 قام المدعو أبو عبدالله السفراني والبالغ من العمر 65 عاماً باقتراح فكرة :وطلب من الموجودين إحضار أنبوب بلاستيكي سعة إينش ونصف مع حبل وسلك من أجل تسليك الحبل داخل الأنبوب على مسافة 50م ينتهي الحبل بعقدة يتم التحكم بها بواسطة الكاميرا من الأعلى، وبعد تثبيت العقدة بيد الطفل وكتفه ،تم سحبه خلال دقائق إلى الاعلى ونجحوا من المحاولة الأولى في إنقاذه.
  • تم إسعاف الطفل مباشرة إلى مشفى تل أبيض ومنها إلى تركيا والطفل بخير وبحالة صحية جيدة.
  • في النهاية أبطال القصة الحقيقيين هم الطفل علي و السكان المحليين أهل النخوة في تل ابيض وأهل الطفل وأبو عبدالله السفراني صاحب الفكرة.

الحادثة أعادت للأذهان أهمية تجهيز المناطق النائية بفرق دفاع مدني مختصة ومراكز استجابة سريعة، خاصة في ظل الطبيعة الجغرافية القاسية التي تكثر فيها آبار المياه المكشوفة والخطرة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أُقيمت يوم الثلاثاء في دار السعادة للمسنين بمدينة حمص مأدبة غداء لـ 140 مسنًا، بدعم فردي من أحد أبناء المدينة، وبالتعاون مع فريق “يلا سوريا” التطوعي، ضمن مبادرة إنسانية هدفت إلى إدخال الفرح إلى قلوب كبار السن.

ولم تقتصر المبادرة على تقديم الطعام فقط، بل ترافقت مع أجواء ترفيهية وأنشطة خفيفة شارك فيها متطوعو الفريق مع نزلاء الدار، وسط تفاعل لافت وابتسامات واضحة على وجوه الحاضرين.

كما تم خلال الفعالية توزيع 30 نسخة من القرآن الكريم على من يستطيع القراءة، في خطوة رمزية تركت أثرًا طيبًا لدى عدد من المسنين.

الفعالية جاءت نتيجة تعاون شبابي وتنظيم تطوعي خالص، دون أي طابع رسمي، وتُعد واحدة من الأنشطة التي ينظمها الفريق بشكل دوري.

وفي ختام اليوم، ارتسمت على الوجوه تجاعيدُ جديدة… لكنها كانت هذه المرة من شدة الابتسام.

هذه الفعالية ليست الأولى من نوعها للفريق، لكنها تبرز كمثال واضح على قدرة الجهود الفردية والمنظمات الشبابية على إحداث أثر إيجابي مباشر ضمن المجتمع، حتى في غياب الدعم الرسمي.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

شهدت العاصمة التركية أنقرة تطوراً اقتصادياً لافتاً تمثّل بإعلان تأسيس مجلس الأعمال التركي-السوري، وذلك خلال لقاء رسمي جمع وزير التجارة التركي عمر بولاط ونظيره السوري محمد نضال الشعار، في خطوة تهدف إلى إعادة توجيه التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأطلق الوزيران المجلس الجديد ضمن هيكلية مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي (DEİK)، مؤكدين على أهمية هذه الخطوة في تعزيز الشراكة الاقتصادية وفتح آفاق أوسع للتعاون بين أنقرة ودمشق.

وتوَّج الجانبان اللقاء بتوقيع أكثر من عشر اتفاقيات تعاون شملت قطاعات متنوعة بين مؤسسات سورية وتركية، بما يعكس رغبة متبادلة في بناء شراكة مستدامة تستند إلى المصالح الاقتصادية المشتركة.

وشدّد الطرفان في بيان مشترك على ضرورة خلق بيئة تواصل فعالة بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على تحديث المعابر الجمركية السورية، وتحسين الإجراءات التنظيمية، وتعزيز الربط المؤسسي بين الجهات الاقتصادية في البلدين.

واتفق الوزيران على تشكيل لجنة اقتصادية تجارية مشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم في مجالات الحوكمة والتنمية الإدارية، بهدف دعم تطوير الأداء المؤسسي في سوريا وتحسين جودة الخدمات العامة.

وحدّد الجانبان خارطة طريق واضحة لإعادة بناء القطاع الصناعي السوري، في إطار رؤية شاملة لإحياء عجلة الإنتاج وتعزيز قدرة الاقتصاد السوري على التعافي.

وتجسد الخطوة مؤشراً صريحاً على مسار جديد تتبناه أنقرة ودمشق على المستوى الاقتصادي، بالتوازي مع حراك دبلوماسي نشط يعيد رسم ملامح العلاقات الثنائية في ظل متغيرات إقليمية متسارعة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أُصيب طفلان بجروح خطيرة ليلة أمس السبت إثر رصاصة طائشة اخترقت جسديهما أثناء نومهما على سطح منزل العائلة في حي جبرين قرب مطار حلب الدولي، في مشهد يعكس خطورة انتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين.

وأُصيب الطفل عمر فياض، البالغ من العمر عامين، برصاصة في ساقه، بينما اخترقت رصاصة أخرى ظهر شقيقته صبحة فياض (أربع سنوات) أثناء نومهما بهدوء في سطح منزلهما. ونُقِلا على الفور إلى المشفى لتلقي الرعاية الطبية، وما تزال حالتهما الصحية غير معروفة بدقة، وسط تضامن شعبي واسع وقلق شديد في الحي.

وأعادت الحادثة إلى الواجهة خطر إطلاق النار العشوائي داخل الأحياء السكنية، خاصة في ظل غياب إجراءات صارمة تحدّ من هذه الظاهرة.

وعبّر الأهالي عن سخطهم الشديد من استمرار هذه الممارسات، التي كثيرًا ما تحوّل أفراح البعض إلى مآتم في بيوت آخرين.

وحمّل أهالي حي جبرين المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة للجهات الأمنية، ودعوا إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد مصدر إطلاق النار ومحاسبة الفاعلين وفق ما يقتضيه القانون.

وطالَبَ السكان وزارة الداخلية بالتحرك الفوري، وبتكثيف الرقابة والإجراءات الأمنية، واتخاذ خطوات حاسمة تضمن سلامة الأهالي، وتمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي باتت تشكّل كابوسًا دائمًا.

ووجّه الأهالي رسالة واضحة مفادها أن الأمان حق لا يمكن التنازل عنه، وأن على الدولة ومؤسساتها أن تضع حدًا نهائيًا لهذه الفوضى التي تحصد الأرواح وتبعثر الطفولة.

في الوقت الذي يُفترض أن يكون سطح المنزل ملاذًا آمنًا لطفلين غارقين في أحلام الطفولة، تحوّل في جبرين إلى ساحة دم بفعل رصاصة طائشة.

الأمان ليس ترفًا، ولا فضلًا من أحد.

الأمان حقّ. والسكوت عن هذه الجرائم جريمة مضاعفة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

انطلقت صباح اليوم في قصر الشعب بدمشق أعمال المنتدى الاستثماري السوري السعودي، بحضور رسمي واقتصادي رفيع المستوى من البلدين، تقدّمه الرئيس السوري أحمد الشرع، في حدث وصف بأنه نقطة تحوّل نحو شراكة اقتصادية استراتيجية جديدة في المنطقة.

ومثّل المنتدى الذي أقيم تحت شعار: “الروابط الأخوية أساس لشراكات استراتيجية”، بداية مرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي، تستند إلى إرث طويل من العلاقات التاريخية والاجتماعية والثقافية بين البلدين.

الشعار: من الأخوّة إلى الشراكة

أكد وزير الاقتصاد والصناعة السوري، الدكتور محمد نضال الشعار، في كلمته الافتتاحية أن المنتدى يمثل “محطة تاريخية” في مسار العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن سوريا دخلت مساراً تنموياً حقيقياً، وأن الحكومة ملتزمة بتوفير بيئة محفزة للاستثمار، قادرة على تحويل التفاهمات الثنائية إلى مشاريع منتجة ومستدامة.

الفالح: علاقات متجذرة.. وسوريا شريك أصيل

عبّر وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، عن شكره للحفاوة السورية، ناقلاً تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى القيادة السورية والشعب السوري.

وأكد الفالح أن السعودية ترى في سوريا شريكاً استراتيجياً وطبيعياً، وأن ما يربط البلدين يتجاوز السياسة إلى وحدة اقتصادية وثقافية، مشدداً على أن المملكة ستواصل دعمها لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والازدهار.ق

توقيع 47 اتفاقية ومذكرات تفاهم بقيمة 24 مليار ريال

شهد المنتدى الإعلان عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين العام والخاص في البلدين، بقيمة إجمالية تصل إلى 24 مليار ريال سعودي، تغطي مجالات متعددة تشمل:
( الطاقة _ الصناعة _ الاتصالات وتقنية المعلومات – التعليم _ الزراعة – البنية التحتية _ الصحة والاستثمار العقاري)

وتأتي هذه الاتفاقيات بمشاركة واسعة من أكثر من 20 جهة حكومية سعودية، و100 شركة من القطاع الخاص، في مؤشر واضح على جدية التوجّه السعودي نحو إعادة الانخراط الاقتصادي في سوريا.

مشاريع استراتيجية: من مصانع الإسمنت إلى التحول الرقمي

أوضح الوزير الفالح أن من أبرز مخرجات المنتدى توقيع اتفاقيات تفوق 11 مليار ريال لإنشاء ثلاثة مصانع إسمنت جديدة، ما يتيح دفعة قوية لقطاع الإعمار والبناء في سوريا.

وفي قطاع الاتصالات والتقنية، أعلن عن إطلاق حزمة مشاريع رقمية بقيمة 4 مليارات ريال، تشمل تطوير البنية التحتية للاتصالات، وتحديث منظومات الأمن السيبراني، بالشراكة مع وزارة الاتصالات السورية.

دعم الزراعة وريادة الأعمال

كشف الفالح عن توجه لتنفيذ مشاريع زراعية مشتركة تشمل مزارع ذكية وصناعات تحويلية، مشيدًا بالدور البارز الذي يؤديه أكثر من 2600 رائد أعمال سوري في المملكة، والذين وصفهم بأنهم يشكلون “رأس جسر” اقتصاديًا بين الشعبين.

مشروع عمراني نوعي في حمص.. والعوائد للمجتمع

في لفتة ذات طابع اجتماعي وتنموي، أعلن الفالح عن قرب توقيع اتفاقية مع شركة “بيت الإباء” السعودية لإنشاء مشروع سكني وتجاري متكامل في مدينة حمص، موضحًا أن عوائد المشروع ستُوجّه بالكامل للدعم الاجتماعي في سوريا، في خطوة تعكس البعد الإنساني في التوجه الاستثماري السعودي.

إنشاء مجلس أعمال سعودي سوري رفيع المستوى

في سياق تعزيز الشراكة طويلة الأمد، أعلن الفالح عن توجيه مباشر من ولي العهد السعودي بتأسيس مجلس أعمال سعودي سوري، يضم نخبة من كبار المستثمرين من الجانبين، ويتولى مهام التنسيق، وإزالة العقبات، وتطوير الفرص الاستثمارية المشتركة في القطاعات الاستراتيجية.

بداية جديدة للتكامل الاقتصادي

ختم الفالح كلمته بالقول إن ما تشهده دمشق اليوم هو “أكثر من مجرد منتدى”، بل هو إعلان عن مرحلة اقتصادية جديدة عنوانها الشراكة والتنمية، مؤكدًا أن السعودية ستبقى شريكًا موثوقًا في دعم استقرار سوريا ونهضتها الاقتصادية والاجتماعية.

اقرأ المزيد

يلا سوريا- بدر المنلا

نفى مكتب العلاقات الإعلامية في دمشق وريفها، بشكل قاطع، الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بشأن رصد دبابة وحاجز عسكري تابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مدينة قطنا جنوب العاصمة دمشق.

وأكد المكتب في بيان رسمي أن هذه الادعاءات “لا أساس لها من الصحة ومجرد شائعات عارية تماماً عن الواقع”، معبّراً عن استغرابه من تداول مثل هذه الأخبار التي نُسبت إلى ما وُصف بـ”مصدر أممي مسؤول”.

وأوضح البيان أن مدينة قطنا “تخضع لسيادة الدولة السورية بشكل كامل، وتنتشر فيها نقاط ثابتة للجيش السوري، إضافة إلى مراقبتها المستمرة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية”.

ودعا المكتب وسائل الإعلام إلى الالتزام بالمعايير المهنية وتحري الدقة قبل نشر أي معلومات، محذّراً من الانجرار خلف “روايات مشبوهة تروّج لمزاعم تمس السيادة الوطنية”.

كما أكد المكتب أنه يحتفظ بحقه القانوني في ملاحقة مروّجي هذه الأخبار الكاذبة.

وكانت صفحات ومصادر إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت أنباءً تزعم مشاهدة قوة إسرائيلية داخل مدينة قطنا، مشيرة إلى وجود دبابة وحاجز عسكري، ووصفت الحادثة بأنها “تطور خطير”، قبل أن يُصدر المكتب الإعلامي بيانه بالنفي التام.

اقرأ المزيد