الأربعاء 30 يوليو 2025
مادة إعلانية

فتاة سحلول – يلا سوريا

أصدرت وزارة الاقتصاد والصناعة، عبر مديرية صناعة حمص، نظام استثمار المدن الصناعية الجديد، الصادر بقرار وزير الاقتصاد والصناعة رقم 432 لعام 2025، والذي يأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية الجاذبة للاستثمار وتشجيع المستثمرين الوطنيين والعرب والأجانب على الاستثمار في المدن الصناعية السورية.

وفي تصريح خاص لـ”يلا سوريا”، بيّن المهندس بسام عثمان السعيد، مدير مديرية صناعة حمص، أن النظام الجديد يعكس توجهًا واضحًا لتوسيع دور القطاع الخاص في إدارة وتطوير وتشغيل المدن الصناعية، معتبراً أن القطاع الخاص سيكون القائد الرئيس للنمو الاقتصادي في المرحلة القادمة، بينما يقتصر دور الدولة على تحديث الأطر التشريعية والقانونية والمؤسسية لتكون داعمة ومحفزة لهذا القطاع الحيوي.

وأشار السعيد إلى أن النظام الجديد سيسهم بشكل فعّال في:
تعزيز البنية الجاذبة للاستثمار
و تشجيع الاستثمار الوطني، العربي، والأجنبي في المدن الصناعية ونقل وتوطين صناعات جديدة، وتوطين التكنولوجيا والمعرفة الصناعية ودعم الصناعات التحويلية، الإلكترونية، الثقيلة، والتجميعية
و خلق فرص عمل جديدة وتعزيز كفاءة الموارد البشرية ورفع القدرة التنافسية للصناعات السورية في الأسواق المحلية والخارجية.

كما أكد أن نظام الاستثمار الجديد يهدف إلى تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة على كافة الأراضي السورية، في خطوة تؤكد حرص الدولة على تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز قطاع الصناعة كركيزة أساسية في هذه الرؤية.

ويمثل نظام استثمار المدن الصناعية الجديد فرصة حقيقية لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم الصناعات المحلية. من خلال تسهيل دور القطاع الخاص وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، يساهم النظام في خلق فرص عمل وتنمية مستدامة، تعود بالنفع على جميع المحافظات السورية.

مع هذا التوجه الجديد، تبدو المدينة الصناعية والمحافظات الأخرى أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الصناعة، مما يعزز مكانة سوريا على خارطة الاستثمار الإقليمية والدولية.

اقرأ المزيد

فتاة سحلول – يلا سوريا

أطلقت المدينة الصناعية في حسياء نظام استثمار جديد يهدف إلى تعزيز الإنتاج، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، ضمن رؤية أوسع للنهوض بالقطاع الصناعي السوري.

وفي تصريح خاص لـ “يلا سوريا”، أوضح الأستاذ سمير منصور، رئيس دائرة الاستثمار في المدينة الصناعية بحسياء، أن النظام الجديد يُعد نقلة نوعية لما يتضمنه من تسهيلات غير مسبوقة، من بينها:

تجهيز بنى تحتية متطورة للمقاسم المخصصة للاكتتاب الصناعي، تتيح انطلاقة أسرع للمشاريع الجديدة.

حق استثمار الأراضي غير المخدّمة، من خلال صيغ شراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، مما يفتح آفاقًا جديدة للمشاريع الصناعية النوعية.

إعفاءات جمركية وتسهيلات مهمة أبرزها إمكانية تقسيط قيمة الأرض، مع ضمانات استثمار تشجع على الإنتاج وتوفر بيئة آمنة.

وأشار منصور إلى أن النظام الجديد يمنح المستثمرين رخص بناء تتراوح بين 30٪ إلى 65٪ من مساحة المقسم، مع إمكانية تقديم استثناءات خاصة لبعض الصناعات الحيوية، وذلك وفق ما تحدده وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، ما يعكس مرونة النظام وقدرته على التكيف مع متطلبات السوق.

كما أكد أن المدينة الصناعية في حسياء تسعى من خلال هذا النظام إلى الانتقال نحو بيئة صناعية أكثر تطورًا وانفتاحًا، تواكب التوجهات الاقتصادية الجديدة في سوريا، خصوصًا مع تصاعد الجهود الرامية إلى تنشيط مختلف القطاعات الإنتاجية.

وتُعد المدينة الصناعية في حسياء، الواقعة جنوب محافظة حمص، واحدة من أكبر المناطق الصناعية في سوريا، وقد أُنشئت عام 2004 بهدف دعم التنمية الاقتصادية وتحفيز النشاط الصناعي في وسط البلاد وتضم المدينة أكثر من 900 منشأة صناعية موزعة على قطاعات متعددة، أبرزها الصناعات الهندسية، الغذائية، الكيميائية، والنسيجية.

وعلى الرغم من التحديات التي فرضت خلال الثورة السورية، استمرت حسياء في لعب دور محوري في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنتاج الصناعي المحلي، وشهدت خلال الاشهر الأخيرة محاولات متكررة لإعادة تأهيل بنيتها التحتية وتحسين بيئة الاستثمار.

ويأتي النظام الجديد ليُكمل هذه الجهود ضمن رؤية وطنية لإعادة بناء الاقتصاد السوري، من خلال تمكين المستثمرين، وخلق فرص عمل، وتعزيز الإنتاج المحلي القادر على تلبية احتياجات السوق الداخلية والتصدير مستقبلًا.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

تواصل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة حمص تكثيف جولاتها الرقابية على الأسواق، لاسيما فيما يخص المنتجات الغذائية الأساسية، وفي مقدمتها منتجات الحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان.

وفي إطار الحرص على ضمان سلامة الأغذية وصحة المواطنين، سحبت دوريات حماية المستهلك عينات دورية من مختلف أنواع الألبان والأجبان من المعامل والورش والمحال التجارية، وأرسلتها للتحليل المخبري بهدف التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السورية المعتمدة، وصلاحيتها للاستهلاك البشري.

وأكدت المديرية على استمرارها في تنفيذ جولات ميدانية تشمل المنشآت الغذائية، وسحب عينات من منتجات الألبان والأجبان وإجراء التحاليل اللازمة لها.

كما أشارت إلى أن المديرية تتعامل بحزم مع أية مخالفة يتم ضبطها، بما يضمن الحفاظ على جودة الغذاء وسلامة المستهلك.

ومنذ بداية التحرير وحتى تاريخه، تم سحب (٥٢) عينة من منتجات الألبان والأجبان، وتبين من خلال التحاليل المخبرية أن (٢٧) عينة منها مخالفة للمواصفات، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، شملت مصادرة المنتجات المخالفة، وإغلاق المنشآت في حالات المخالفات الجسيمة، إضافة إلى متابعة مصادر المواد المخالفة بشكل أصولي.

وتولي المديرية اهتماماً خاصاً بمدى التزام المعامل والمحال التجارية بالاشتراطات الصحية، بما في ذلك نظافة المكان والآلات والعاملين، وذلك من خلال جولات تفتيشية يومية.

ومن أبرز أساليب الغش المكتشفة في منتجات الألبان والأجبان:
١. إضافة مادة الفورمول: وهي مادة كيميائية تُضاف إلى الجبن الأبيض بغرض إطالة مدة الحفظ، وتُعتبر خطرة على الصحة.
٢. استبدال الدهون الحيوانية بالدهون النباتية: يُعد هذا النوع من الغش وسيلة لخفض كلفة الإنتاج، لكنه يؤدي إلى تدنٍ في القيمة الغذائية.
٣. إضافة النشاء: تُستخدم كمادة مالئة لزيادة حجم المنتج ووزنه، ما يؤثر على الجودة.
٤. إضافة كربونات الكالسيوم: تستعمل كمادة مثخنة للقوام، وتؤثر على جودة وسلامة المنتج.

وتحذر المديرية من أن هذه الأساليب تؤدي إلى انخفاض سعر المنتج بشكل غير مشروع مقارنة بالمنتجات الطبيعية التي تعتمد على الحليب الطازج، كما تزيد من مردودية الإنتاج على حساب جودة الغذاء وسلامة المواطن.ي

وأكدت مديرية التجارة الداخلية على استمرار جهودها في حماية المستهلك، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات أو شكوك تتعلق بسلامة المواد الغذائية من خلال الأرقام التالية:
الجوال: ٠٩٥٥١١٩١١٩
الأرضي: ١١٩

اقرأ المزيد

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

شهدت محافظة حمص خلال أيام عيد الأضحى المبارك نشاطاً مكثفاً لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في إطار حرصها على تعزيز الرقابة التموينية وضمان التزام الفعاليات التجارية بالقوانين الناظمة.

وعملت المديرية على تنظيم ومتابعة آلية العمل الرقابي والخدمي بشكل يتناسب مع خصوصية المناسبة، التي تشهد عادةً ارتفاعاً في الحركة التجارية وزيادة في الطلب على المواد الغذائية والخدمية، لا سيما في الأسواق والمطاعم ومحلات بيع اللحوم والمخابز، إضافة إلى نشاط ملحوظ في المرافق الترفيهية.

وكشفت الجولات الميدانية عن وجود عدد من المخالفات التي تتطلب المزيد من التشدد في الرقابة والالتزام من قبل بعض الفعاليات التجارية.

حيث تم تسيير دوريات مكثفة شملت المدينة والريف، ركّزت على المخابز التي تم فيها ضبط حالات نقص في وزن ربطة الخبز التمويني وسوء في صناعة الرغيف، كما تم ضبط مخالفات تتعلق بعدم التقيد بالشروط الصحية في بعض المحال، بالإضافة إلى حيازة وعرض مواد منتهية الصلاحية ومفرقعات وألعاب نارية مخالفة.

ونظّمت المديرية 21 ضبطاً عدلياً شملت هذه المخالفات، وأكدت أنها ستتابع اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين للحد من تكرار هذه التجاوزات.

من جهة أخرى، تفاعلت المديرية مع شكاوى المواطنين خلال فترة العيد، حيث ورد إليها ثلاث شكاوى تم معالجتها بشكل مباشر وفق الأصول القانونية، ما يعكس حرصها على التفاعل السريع مع قضايا المواطنين وتعزيز ثقتهم بمؤسسات الدولة.

وفي سياق متابعة شؤون الذبح خلال أيام العيد، أُجريت عمليات ذبح الأضاحي في المسلخ البلدي بشكل منظم وتحت إشراف بيطري وصحي، حيث تم ذبح 66 عجلاً و6 إناث أبقار و3 إناث عواس، بالإضافة إلى 350 رأس غنم قامت منظمة “الأيادي البيضاء” بذبحها في إطار مبادراتها الخيرية، وقد تم ترحيل المخلفات الناتجة عن الذبح بطريقة أصولية، بما يضمن النظافة العامة والحفاظ على البيئة.

وأكدت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص استمرارها في العمل الجاد والتنسيق مع الجهات المعنية لحماية المستهلك والحفاظ على الصحة والسلامة العامة، مثمّنة التعاون الذي أبداه المواطنون والجهات الخدمية خلال العيد.

وختاماً، تقدمت المديرية بأطيب التمنيات لأهالي حمص بعيد سعيد، ودعت الجميع إلى المزيد من الوعي والالتزام بما فيه خير المجتمع وسلامته.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

انتهت الحرب، وتوقفت المدافع، وسقط النظام الذي ظنّ أن الصوت يُدفن تحت الركام، نجت مدن، ونجا شعب، كثيرون حملوا أجسادهم من تحت الردم، ومسحوا الغبار عن وجوههم، وخرجوا ليقولوا “نحن هنا”.

ماذا عن مالم يُرَ؟

ماذا عن أولئك الذين خرجوا من الزنازين بلا صوت، أو من الغارات بأطراف مبتورة، أو من الخيام بقلوب فارغة؟.

الثورة انتصرت، لكن كثيرًا من النفوس انهارت في الطريق.

هذا التقرير ليس عن الشهداء الذين رحلوا، بل عن الأحياء الذين ما زالوا يقاتلون في داخلهم.

عن ثلاث حكايات، تجسد ثلاثة أرواح مكسورة، تنبض اليوم بيننا… تبحث عن شفاء مؤجل، واعتراف طال انتظاره.

“خمس دقائق متأخرة.. وعُمر من الذنب”

فادي نوايا 33 سنة، كان يعمل مسعفًا ميدانيًا، اعتاد حمل الجرحى تحت القصف، واستقبال أشلاء الأطفال، والركض بين الأبنية المنهارة، لكنه في أحد الأيام، وصل متأخرًا إلى بيت أخته، بعد قصف جوي مباشر، فوجدها وزوجها وأطفالها الثلاثة تحت الركام.
لم يتكلم لثلاثة أيام، ثم انهار بشكل كامل، ترك العمل، ولم يعد قادرًا على دخول المستشفيات أو حتى سماع صوت صفارة إسعاف.

يقول صديقه:
“أصبح يكره نفسه، يردّد كل يوم لو وصلت قبل خمس دقائق فقط، لكنت أنقذتهم، يتحدّث إلى صور الأطفال كأنهم ما زالوا أحياء.”

خضع فادي لجلسات علاج نفسي سريرية، لكنه توقف بعد شهر وقال ببساطة: “ما في دوى للذنب.”

ظلٌّ خارج من صيدنايا

اعتُقل علاء نجم 29 سنة في 2012 بسبب مشاركته في مظاهرة طلابية ونُقل إلى سجن صيدنايا، وهناك عاش التعذيب الجسدي والنفسي بشكل يومي من جلسات كهرباء، تجويع، حرمان من الضوء، وعزل دام شهورًا.

وعند خروجه، بدا وكأن الزمن توقف بداخله ولا يتحدث إلا إذا سُئل، ويميل للصمت الطويل وينسى التفاصيل اليومية، ولا يثق بأي أحد.

تقول شقيقته:
“يعاني من نوبات خوف متكررة، خاصة عند استخدام وسائل النقل، ولا يعمل، ولا ينام كما يجب”.

ويرى علاء أن الناس تتهمه بالجنون ويقضي أيامه داخل غرفته، يعيش كأنه لا يريد أن يراه أحد.

من السبورة إلى العزلة

رنا خانطوماني 35 عامًا كانت معلمة أطفال ودرّست مئات الأطفال خلال سنوات الحصار، حتى سقط صاروخ على المدرسة التي تعمل بها عام 2017 وفقدت إخوتها الثلاثة في نفس الشهر، ونزحت إلى دمشق بعد ذلك.

وتحاول رنا استعادة حياتها، لكنها تفشل في كل مرة وعانت من كوابيس متكررة، نوبات فزع، وخوف مرضي من الأصوات العالية.

تقول:
“رغبت في استعادة حياتي كمعلمة، لكن الأصوات المعتادة في الصف باتت تثير داخلي نوبات من البكاء والارتجاف، أصبحت غريبة عن ذاتي.”

طلبت تغيير مهنتها أو العمل بمكان هادئ، قالوا لها: “كلكم هيك… بدنا نحط دكاترة نفسيين لكل البلد؟”
رنا اليوم لا تعمل وتعيش في عزلة، وتحاول الكتابة لتهدئة نفسها.

انتصرنا… لكن بشيءٍ مكسور في داخلنا

انتهت الحرب.. لا قصف اليوم ولا مدن تحترق على الهواء وانتصر الشعب، وسقط النظام الذي دمّر الأرواح قبل البيوت.

انتصرت الثورة التي صمدت رغم القهر والخذلان، وحملت راية الكرامة في وجه آلة القتل.

لكن وسط هذا النصر، بقيت أشياء كثيرة بلا صوت، النفوس التي لم تجد من يضمدها، القلوب التي نجت من الموت، لكنها ما عادت تعرف طعمه، الوجوه التي تبتسم للحرية، وهي تخفي تحتها رعشة لا تهدأ.

الصحة النفسية ليست طرفًا في معركة الحياة بعد الحرب؛ هي معركتنا القادمة، فمن لا يشفي نفسه، قد يعيد إنتاج مأساته من حيث لا يدري.

النصر الحقيقي… هو أن نحيا بسلام، لا أن ننجو فقط.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

شهد شارع “الخراب” في مدينة حمص في ساعة متأخرة من ليل أمس الأربعاء حادث سير كاد أن يتحول إلى مأساة، بعد أن فقد سائق مركبة خاصة السيطرة على سيارته واصطدم ببسطة طعام شعبية.

وعلى الرغم من أن الحادث لم يسفر عن إصابات بشرية، إلا أن المفاجأة كانت فيما تم العثور عليه داخل المركبة من مواد محظورة، ما فتح باب التحقيق في ملابسات القضية.

تفاصيل الحادث:

في تصريح خاص لـ”يلا سوريا”، قال أحمد أبو سمير من فرع المباحث الجنائية في حمص، إنه “في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وردنا بلاغ من الأمن العام حول وقوع حادث مروري في شارع الخراب، وبتوجيهات من السيد رئيس الفرع وعلى الفور توجهنا إلى موقع الحادث، فتبين وجود سيارة متضررة بشكل كبير من الجهة الأمامية، وقد اصطدمت ببسطة مخصصة لبيع مناقيش الصاج”.

وأضاف أبو سمير: “تبين أن السائق فقد السيطرة على المركبة، ما أدى لانحرافها واصطدامها بالبسطـة، السائق لم يتعرض لأي إصابات واضحة، لكنه نُقل إلى المستشفى كإجراء احترازي للتأكد من سلامته الصحية”.

وتابع قائلاً: “عند تفتيش السيارة وتدقيق محتوياتها، عثرنا على مواد مخدرة بداخلها، شملت حبوباً وكمية من الحشيش بالإضافة إلى أوراق لف، ما استدعى فتح تحقيق فوري في القضية”.

شهادة صاحب البسطة:

عبد الرحمن الدسياوي، صاحب بسطة المناقيش التي تضررت بشكل كامل، روى تفاصيل اللحظات العصيبة قائلاً: “كنت أعمل بشكل طبيعي وفجأة لاحظت سيارة مسرعة تتمايل يميناً ويساراً في الطريق، عندها شعرت بالخطر وهربت مباشرة إلى مسافة آمنة، كما كان هناك شاب آخر بجانبي هرب سريعاً معي”.

وأضاف: “السيارة اصطدمت بالبسطة بقوة شديدة بسبب السرعة، وتناثرت الأدوات لمسافة تتراوح بين أربعة إلى خمسة أمتار، والحمد لله أن الأضرار اقتصرت على الجانب المادي”.

وأكد الدسياوي أن والد السائق أبدى استعداده لتحمّل تكاليف الأضرارل وتعويض الخسائر التي لحقت به جراء الحادث.

هذا الحادث، الذي كاد أن يتحول إلى مأساة يُعيد تسليط الضوء على خطورة القيادة بسرعة مفرطة، كما يبرز مجدداً العواقب الوخيمة لتعاطي المواد المخدرة، التي لا تقتصر على الأذى الشخصي بل قد تمتد لتطال حياة أبرياء.

وتناشد الجهات المعنية جميع السائقين بضرورة الالتزام بقواعد السلامة المرورية، وتجنب أي تصرفات تعرضهم وتعرض الآخرين للخطر، فثوانٍ من التهور قد تخلّف آثاراً لا تُمحى.

اقرأ المزيد