الأحد 15 يونيو 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – بدر المنلا

أعلنت “شبكة مكافحة الجرائم المالية” (FinCEN) التابعة لوزارة الخزانة الأميركية عن إصدار إعفاء خاص يتيح للمؤسسات المالية التعامل مع “المصرف التجاري السوري”، بما في ذلك فتح الحسابات المصرفية وتحويل الأموال من وإلى سوريا، وذلك ضمن إطار قانوني صارم يهدف إلى منع إساءة استخدام هذه التسهيلات.

وأوضحت الشبكة أن هذا الإعفاء مشروط بالتزام المؤسسات المالية الأميركية والأجنبية بجميع القوانين الفيدرالية المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويشمل ذلك تطبيق إجراءات العناية الواجبة المعززة، والتحقق من خلفيات العملاء والعمليات لضمان عدم توظيف القنوات المالية في تمويل أنشطة محظورة أو انتهاكات لحقوق الإنسان.

وشددت الشبكة على ضرورة الامتثال الكامل لقوائم العقوبات الأميركية، ومنع أي تعاملات مع كيانات أو أفراد مدرجين ضمن هذه القوائم، بمن فيهم أولئك المرتبطون بروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، والنظام البائد.

ويأتي هذا الإعفاء، بحسب البيان، في سياق دعم الجهود الدولية لإعادة إعمار الاقتصاد السوري، من خلال فتح المجال أمام استثمارات مشروعة ومبادرات تنموية، تتماشى مع أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

واعتبرت الشبكة أن هذه الخطوة تمثل تحوّلاً مهماً في مقاربة واشنطن تجاه الملف السوري، وتفتح نافذة أمل جديدة أمام الشعب السوري، عبر تسهيل وصوله إلى الخدمات المالية الأساسية، ودعم مشاريع إعادة البناء في القطاعات الحيوية.

اقرأ المزيد

📍 #دمشق في
💵 1 دولار = 9550 ليرة سورية
💶 1 يورو = 10856 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 245 ليرة سورية

📍 #حلب
💵 1 دولار = 9550 ليرة سورية
💶 1 يورو = 10856 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 245 ليرة سورية

📍 #إدلب
💵1 دولار = 9550 ليرة سورية
💶 1 يورو = 10856 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 245 ليرة سورية

🌟 1 غرام ذهب عيار 18 = 773 ألف ليرة سورية
🌟 1 غرام ذهب عيار 21 = 901 ألف ليرة سورية

الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية:
💵 1 دولار = 39.30 ليرة تركية
💶 1 يورو = 44.16 ليرة تركية

اقرأ المزيد

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

انفجرت المواجهة في قلب جرمانا، بعد أن ظن الخارجون عن القانون أنهم بمنأى عن يد الدولة، تحركت الوحدات الأمنية بهدوء ودقة، ورسمت نهاية سريعة لعصابة أرادت تحويل المدينة الآمنة إلى وكر في للمخدرات.

حيث أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء الجمعة، انتهاء عملية أمنية دقيقة استهدفت عصابة متورطة في تجارة وتصنيع المخدرات داخل مدينة جرمانا، بريف دمشق.

العملية، التي وُصفت “بالنوعية”، انتهت بمقتل جميع أفراد العصابة بعد اشتباك عنيف، إلى جانب استشهاد أحد عناصر الأمن العام وإصابة خمسة آخرين بجروح طفيفة.

وكشف مدير أمن ريف دمشق “حسام الطحان”، أن التحقيقات والرصد الدقيق قادا إلى اعتقال عدد من عناصر الخلية، في حين تمكن آخرون من الفرار، لكن الهاربين لم يذهبوا بعيداً.

وهاجمت الخلية صباح أمس الجمعة نقطة أمنية في المدينة، لترد القوات الأمنية على الفور بعملية دقيقة ومحكمة بعد أن تحصن المهاجمون داخل أحد الأبنية السكنية.

الاشتباك كان عنيفاً، حيث استخدم أفراد العصابة قذائف “آر بي جي” وقنابل يدوية، في محاولة يائسة للفرار، لكن الحصار الأمني كان محكماً، وانتهى كل شيء في ساعات، بتحييد الخلية بشكل كامل.

وأكد الطحان في تصريحاته, أن الأجهزة الأمنية لن تسمح لأي جهة بالمساس بأمن المواطنين، وأن مكافحة تجارة المخدرات ستبقى أولوية مهما كانت التضحيات.

سوريا اليوم تخوض حرباً من نوع آخر… حرب ضد الجريمة وتجار الموت، ورجال الأمن في جرمانا وغيرها يكتبون فصول هذه المعركة بشجاعة وصبر، قد يخسرون رفاقاً، وقد يصابون، لكنهم لا يتراجعون.

فكل ركن يُطهَّر، وكل خلية تُفكَّك، هو خطوة نحو وطن أنظف، وأمن أقوى، ومستقبل يستحقه السوريون.

اقرأ المزيد

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

عُثر على جثة الإعلامي “محمد خيتي” مقتولًا في منطقة مهجورة قرب مدينة جيرود بريف دمشق، عقب الإبلاغ عن اختفائه قبل عدة أيام.

وأكدت مصادر أن الجثة التي تم العثور عليها تعود لخيتي، البالغ من العمر 36 عاماً، حيث تم التعرف عليه من قبل الجهات الأمنية، دون صدور أي بيان رسمي يوضح ملابسات الجريمة أو هوية مرتكبيها حتى الآن.

وأعلنت وزارة الإعلام السورية في وقت سابق عن اختفاء الإعلامي محمد خيتي، مؤكدة أنها بدأت التنسيق مع الجهات المعنية لكشف مصيره، إلا أن محاولاتها لم تثمر عن نتائج واضحة حتى لحظة الإعلان عن وفاته.

وينحدر محمد خيتي، المعروف بلقبه “أبو فؤاد”، من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ويُعد من أبرز الشخصيات الإعلامية التي نشطت خلال سنوات الثورة السورية.

وعُرف خيتي بتغطيته للأحداث الميدانية، وإعداده لبرامج حوارية لامست الواقع، وحصدت تفاعلاً واسعاً من جمهور متابعيه.

ردود فعل حزينة وغاضبة:

أثار خبر مقتل خيتي موجة من الحزن والغضب في الأوساط الإعلامية والحقوقية، حيث نعاه العشرات من الصحفيين والنشطاء، مشيدين بمصداقيته ومهنيته، ومطالبين بفتح تحقيق جدي وشفاف يكشف الحقيقة ويُحاسب المسؤولين عن هذه الجريمة.

ولم تُصدر وزارة الداخلية أو أي جهة رسمية بياناً يكشف تفاصيل الحادثة أو نتائج التحقيقات الجارية، لغاية كتابة التقرير.

رحيل محمد خيتي بهذه الطريقة البشعة لا يمثل مجرد خسارة شخصية، بل ضربة موجعة لحرية الصحافة في سوريا، وتذكير مرير بالمخاطر التي واجهها الإعلاميون في بيئات سادها القمع والإفلات من العقاب بعهد النظام البائد.

ويستوجب استمرار هذه الجرائم دون رادع وقفة حقيقية من الجهات المعنية، ومنظمات حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، لضمان حماية الصحفيين ومحاسبة من يعتدي عليهم. فالإعلام الحر ليس ترفاً، بل ضرورة لا تستقيم العدالة من دونه.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

نظم فريق ‘يلا سوريا’ بالتعاون مع مديرية الثقافة في حمص ندوة بعنوان ‘بين الحقيقة والإشاعة’، لتسليط الضوء على دور الإعلام المجتمعي في مواجهة التضليل.”

وقدّم الندوة الإعلامي عمر منيب الإدلبي، مدير مركز حرمون للدراسات المعاصرة – فرع الدوحة، حيث ناقش خلالها أشكال المحتوى الإعلامي، وشرح الفروقات بين الإشاعة والمعلومة المضللة، مستعرضًا الأدوات العملية التي تساعد الجمهور على التحقق من صحة الأخبار وتمييز الحقيقة وسط الفوضى المعلوماتية.

لماذا تنجح الإشاعة في تحقيق أثرها؟

قال الأستاذ عمر الإدلبي إن الإشاعات والأخبار المضللة نجحت في خلق أثر سلبي في المجتمع السوري، وأسهمت في تعميق القلق والانقسامات.

وأوضح إدلبي أن انتشار هذه الإشاعات يعود إلى اعتمادها الكبير على الإعلام المجتمعي، الذي غالبًا ما يُدار من قبل أفراد أو مجموعات خارج الأطر الرسمية.

وأضاف أن هذا النمط من الإعلام، رغم أهميته، يفتقر أحيانًا إلى أدوات التحقق، ما يتيح المجال لانتشار أخبار غير دقيقة.

وأشار إدلبي إلى أن هشاشة الإعلام الرسمي خلال الأزمات والكوارث، وغيابه عن تفسير الأحداث، ساعد على شيوع الإشاعات في المساحات الفارغة التي يتركها.

ولفت إلى أن حالة الانقسام المجتمعي التي زرعها النظام السوري السابق، وتنوع المجتمع السوري، ساهما في خلق أرضية خصبة لانتشار التضليل، خصوصًا مع انهيار مؤسسات الدولة التقليدية.

أكّد أن منصات التواصل الاجتماعي فتحت الباب على مصراعيه لتدفق هائل من المعلومات دون رقابة، ما صعّب على الجمهور التمييز بين الصحيح والمزيف.

الفرق بين الإشاعة والمعلومة المضللة

بيّن الإدلبي أن الأخبار يمكن تصنيفها من حيث الموثوقية إلى ثلاثة أنواع: الخبر الحقيقي، الإشاعة، والخبر المضلل.

وقال إن الإشاعة غالبًا ما تكون مبنية على أحداث غير واقعية بالكامل أو مركبة جزئيًا على حقائق، وتنتشر في مجموعات مغلقة مثل “الواتساب” و”المسنجر”، مما يصعب ضبطها.

أما الأخبار المضللة، فهي تحريف متعمد لحقائق حقيقية بهدف إعادة توجيه الرأي العام أو تحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية، عبر تزييف متقن للمعلومة.

كيف نتعامل مع المعلومة؟

أوضح الإدلبي أن الناس تميل لتصديق الأخبار التي تنسجم مع توجهاتهم ومخاوفهم، كمن يخشى الخطف أو ارتفاع الأسعار، فيسعى لمتابعة كل ما يخص هذه القضايا، ولو من مصادر غير موثوقة.

وشدّد على ضرورة التحقق من المصدر، سواء كان شخصًا مؤثرًا أو منصة إعلامية، وتقييم خلفيته ومدى علاقته بالموضوع المطروح.

وأكّد أن من المهم البحث في سجل هذا المصدر السابق ومدى التزامه بالشفافية، إلى جانب التأكد من توقيت وتاريخ النشر.

وأشار إلى أن التحليل النقدي هو الأداة الأهم في التحقق من الأخبار، ويتطلب من القارئ طرح أسئلة جوهرية مثل: لماذا نُشر هذا الخبر؟ من الجمهور المستهدف؟ ما الوسائط المستخدمة؟

أبرز مداخلات الحضور

شهدت الندوة تفاعلًا لافتًا من الحضور، حيث طرح بدر المنلا سؤالًا حول قدرة الإعلام المحلي على مواجهة التضليل القادم من منصات ضخمة.

أجاب الإدلبي بأن الإعلام المجتمعي المهتم بالشأن المحلي سيكون أكثر حضورًا مستقبليًا، لأنه يلامس قضايا الناس ويقترب منهم، ولا خطر على استمراريته رغم وجود المنصات الكبرى.

في مداخلة أخرى، سألت آية البيطار عن سبب تأخر الإعلام الرسمي أحيانًا في نشر المعلومات، ما يدفع الناس للجوء إلى
مصادر بديلة قد تكون مضللة.

رد الإدلبي بأن التحقق والتوثيق يحتاج إلى وقت، وهذا يفرض تأخيرًا لدى المؤسسات الإعلامية التقليدية، مؤكدًا أن توفر الموارد والإمكانيات التدريبية، كما في قنوات كبرى مثل الجزيرة والعربية، يساعد على امتلاك السبق والموثوقية.

ختاما.. في زمن تكثر فيه الإشاعات وتنتشر الأخبار المضللة بسرعة، يصبح التحقق من المعلومات والوعي الإعلامي ضرورة لا غنى عنها. فقط من خلال نقد المعلومات وفحص مصادرها يمكننا حماية مجتمعنا من الفوضى التي تزرعها الأخبار الكاذبة، وبناء بيئة تواصل تقوم على الحقيقة والثقة.

اقرأ المزيد

دمشق 19 مايو 2025

زار الدكتور عماد قصاص رئيس جالية السوريين في رومانيا، ورئيس مكتب مبادرة احياء وطن في رومانيا دمشق مؤخراً، حيث التقى بعدد من المسؤولين السوريين بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول أوضاع الجالية السورية في رومانيا ومستجدات العلاقات بين البلدين.

وخلال الزيارة، ناقش الدكتور عماد قصاص مع المسؤولين السوريين سُبل دعم وتحسين خدمات السفارة السورية في رومانيا، بالإضافة إلى تعزيز التواصل والدعم للجالية السورية هناك.

كما قام بنقل رسائل مهمة إلى السلطات في دمشق، تؤكد رغبة رومانيا في تفعيل وتطوير العلاقات بين سوريا ورومانيا، بما يخدم مصلحة البلدين ويعزز التعاون الاقتصادي والثقافي.

وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الجالية السورية في رومانيا لدعم العلاقات المتينة بين البلدين، وتأصيل روابط التضامن والتعاون، والاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز المصلحة المشتركة.

وفي تصريحات له، أشار الدكتور عماد قصاص إلى أهمية تفعيل العلاقات بين سوريا ورومانيا، وضرورة العمل على إعادة تفعيل الدور الدبلوماسي وتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين السوري والروماني.

تشير مصادر مقربة إلى أن الزيارة ستفتح صفحة جديدة من الحوار والتعاون بين سوريا ورومانيا، مع التركيز على تذليل العقبات التي تواجه الجالية السورية هناك، وتعزيز علاقات التعاون على جميع المستويات. ومن المقرر أن يحمل الدكتور عماد قصاص رسائل الى المسؤولين الرومانيين حول بعض المقترحات الهامة.

اقرأ المزيد