الإثنين 15 سبتمبر 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – بدر المنلا

في إطار تغطية فعالية “لأجلك سوريا” التي أقيمت في المركز الثقافي بمدينة حمص، التقى فريق يلا سوريا مع ميسرة أبو عبد الله، ضابط عمليات الهندسة في الفرقة 80 التابعة لوزارة الدفاع، حيث سلط الضوء على ملف الألغام في سوريا باعتباره أحد أخطر الملفات التي لا تزال تهدد حياة المدنيين وتعيق عودة المهجرين إلى مناطقهم.

قال أبو عبد الله إن الألغام “موجودة بكثرة في مختلف المناطق السورية”، موضحاً أن عدة أطراف تناوبت على زرعها خلال سنوات الحرب، بدءاً من تنظيم الدولة (داعش) الذي اعتمد على ألغام بدائية الصنع في البادية السورية، مروراً بقوات النظام البائد التي استخدمت ألغاماً روسية الصنع إلى جانب الميليشيات الموالية له، ووصولاً إلى الميليشيات الإيرانية وجماعاتها، وفي مقدمتها حزب الله اللبناني.

وبحسب أبو عبد الله، فإن هذا التنوع في الجهات والوسائل أدى إلى انتشار “كافة أنواع الألغام على الأراضي السورية”، مشيراً إلى أن فرق الهندسة تمكنت من تفكيك نحو 200 ألف لغم خلال الأشهر السبعة الماضية فقط، بينما تشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من خمسة ملايين لغم ما يزال منتشراً، خاصة في البادية السورية وخطوط التماس السابقة.

خطر يهدد الأهالي والمهجرين

يرى ضابط الهندسة أن هذه الألغام تشكل تهديداً مباشراً “لأهلنا المهجرين الذين يطمحون للعودة إلى قراهم وحقولهم، وللرعاة الذين يعتمدون على البادية كمورد أساسي للعيش”، مشدداً على أن استمرار انتشار الألغام يضاعف معاناة المدنيين ويؤخر عودة الحياة الطبيعية.

إمكانيات محدودة ودعوة للدعم الدولي

وعن قدرات وزارة الدفاع في التعامل مع هذه المعضلة، أوضح أبو عبد الله أن الوزارة وضعت خطة لإزالة الألغام “ضمن الإمكانيات المحدودة المتوفرة”، لافتاً إلى أن “أغلب المنظمات الدولية يقتصر دعمها على الندوات التوعوية ونشر البروشورات، في حين تغيب فرق الإزالة على الأرض، باستثناء دعم الأشقاء الأتراك”.

وأضاف أن ما يتوفر لديهم من تجهيزات لا يواكب التطور التقني في مجال تفكيك الألغام، قائلاً:
“لدينا بعض الألبسة الواقية وكاسحات ألغام قديمة وبدائية، بينما العالم في عام 2025 بات يعتمد على معدات متطورة كالروبوتات والدرونات والألبسة الواقية المضادة للانفجارات، ما نملكه اليوم لا يغني”.

أمل في تطهير الأرض

وختم أبو عبد الله حديثه بالتأكيد على ضرورة الإسراع في تطهير البلاد من الألغام “لتمكين الأهالي من العودة إلى منازلهم وقراهم بأمان”، مترحماً على شهداء سوريا وشهداء وحدة الهندسة الذين قضوا خلال عمليات تفكيك الألغام.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

تواصل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة حمص تكثيف جولاتها الرقابية على الأسواق، لاسيما فيما يخص المنتجات الغذائية الأساسية، وفي مقدمتها منتجات الحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان.

وفي إطار الحرص على ضمان سلامة الأغذية وصحة المواطنين، سحبت دوريات حماية المستهلك عينات دورية من مختلف أنواع الألبان والأجبان من المعامل والورش والمحال التجارية، وأرسلتها للتحليل المخبري بهدف التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السورية المعتمدة، وصلاحيتها للاستهلاك البشري.

وأكدت المديرية على استمرارها في تنفيذ جولات ميدانية تشمل المنشآت الغذائية، وسحب عينات من منتجات الألبان والأجبان وإجراء التحاليل اللازمة لها.

كما أشارت إلى أن المديرية تتعامل بحزم مع أية مخالفة يتم ضبطها، بما يضمن الحفاظ على جودة الغذاء وسلامة المستهلك.

ومنذ بداية التحرير وحتى تاريخه، تم سحب (٥٢) عينة من منتجات الألبان والأجبان، وتبين من خلال التحاليل المخبرية أن (٢٧) عينة منها مخالفة للمواصفات، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، شملت مصادرة المنتجات المخالفة، وإغلاق المنشآت في حالات المخالفات الجسيمة، إضافة إلى متابعة مصادر المواد المخالفة بشكل أصولي.

وتولي المديرية اهتماماً خاصاً بمدى التزام المعامل والمحال التجارية بالاشتراطات الصحية، بما في ذلك نظافة المكان والآلات والعاملين، وذلك من خلال جولات تفتيشية يومية.

ومن أبرز أساليب الغش المكتشفة في منتجات الألبان والأجبان:
١. إضافة مادة الفورمول: وهي مادة كيميائية تُضاف إلى الجبن الأبيض بغرض إطالة مدة الحفظ، وتُعتبر خطرة على الصحة.
٢. استبدال الدهون الحيوانية بالدهون النباتية: يُعد هذا النوع من الغش وسيلة لخفض كلفة الإنتاج، لكنه يؤدي إلى تدنٍ في القيمة الغذائية.
٣. إضافة النشاء: تُستخدم كمادة مالئة لزيادة حجم المنتج ووزنه، ما يؤثر على الجودة.
٤. إضافة كربونات الكالسيوم: تستعمل كمادة مثخنة للقوام، وتؤثر على جودة وسلامة المنتج.

وتحذر المديرية من أن هذه الأساليب تؤدي إلى انخفاض سعر المنتج بشكل غير مشروع مقارنة بالمنتجات الطبيعية التي تعتمد على الحليب الطازج، كما تزيد من مردودية الإنتاج على حساب جودة الغذاء وسلامة المواطن.ي

وأكدت مديرية التجارة الداخلية على استمرار جهودها في حماية المستهلك، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات أو شكوك تتعلق بسلامة المواد الغذائية من خلال الأرقام التالية:
الجوال: ٠٩٥٥١١٩١١٩
الأرضي: ١١٩

اقرأ المزيد

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

تبدو الحياة اليوم أكثر ترابطًا بفضل التكنولوجيا التي تتيح لنا المشاركة والتواصل بسهولة، نشارك، نعلق، نرسل، ونشاهد، مما يوهمنا بأننا لسنا وحدنا، ولكن في عمق هذا الزخم الرقمي، ينمو شعور صامت بالوحدة، خصوصًا بين الشباب الذين يعيشون محاطين بالناس عبر الشاشات، لكنهم يشعرون بالعزلة الحقيقية.

لم تعد العزلة مقتصرة على الأفراد المنعزلين جغرافيًا، بل أصبحت تسكن داخل البيوت التي تجمع الأهل، لكنها لا تجمع القلوب، حين يجلس أفراد الأسرة على مائدة واحدة، كل منهم منشغل بشاشة تغذيه بالمعلومات، ولكنه محروم من دفء التواصل الإنساني الحقيقي، في زمن كثرت فيه الاتصالات وقلّت فيه العلاقات المباشرة، صار الصمت أكثر من الكلام، والمسافات العاطفية أطول من الجغرافية.

الشباب، وهم الأكثر استخدامًا للتكنولوجيا، يعيشون هذا التناقض بحدة، لديهم مئات الأصدقاء على مواقع التواصل، لكنهم في الحقيقة يشعرون بوحدة عميقة، يضحكون في منشوراتهم، بينما يجلسون وحدهم ليلاً بشعور من الفراغ لا يُقال، هذا الانغماس في الحياة الرقمية جعل منهم أناسًا يبتعدون عن ذواتهم الحقيقية ببطء.

الفراغ العاطفي يعني غياب الاهتمام، الإنصات، والتشجيع، ما يدفع الشباب إلى كتمان مشاعرهم خوفًا من الرفض أو الاستهزاء، فينمو لديهم شعور بأنهم غير مرئيين، ويتفاقم هذا عندما يكون الأب مشغولًا خارج المنزل، والأم غارقة في مشاغل الحياة، مما يجعل الأبناء يبحثون عن دفء عاطفي في أماكن أخرى، غالبًا عبر العلاقات الهشة أو المنصات الرقمية، التي تمثل حضنًا باردًا لا يعوض الحنان الحقيقي.

لكن الانجراف وراء هذه العلاقات الهشة لا يعوض الفراغ العاطفي الحقيقي، بل قد يزيده سوءًا، إذ تنشأ علاقات غير صحية يقوم بعضها على وعود عاطفية زائفة أو مصالح مؤقتة، مما يجعل الشباب أكثر تشتتًا وضعفًا نفسيًا بدلًا من ملء فراغهم.

رغم كل ذلك، يبقى الأمل موجودًا، إذ يكفي أن نعترف بالمشكلة لنبدأ في حلها، يجب أن نعيد الاعتبار للقاءات وجهاً لوجه، للحوار الصادق، والأنشطة الجماعية، وللضحك الحقيقي بدون الحاجة إلى “إيموجي”.

على الأهل أن يكونوا أقرب، وعلى المدارس والمجتمعات أن تخلق بيئات تحمي شبابنا من هذا التآكل الاجتماعي.

العزلة ليست قدراً محتوماً، بل نتيجة تراكم اختيارات صغيرة. وبإطفاء الشاشات لبعض الوقت، والنظر بعين العطف لمن نحب، نستطيع أن نعيد الدفء إلى علاقاتنا ونقول لهم: “أنا هنا… فعلاً هنا”.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – رنيم سيد سليمان

شهدت العادات والتقاليد في المجتمعات العربية تحوّلات جوهرية خلال العقود الأخيرة، نتيجة التفاعل المتسارع مع العالم الخارجي عبر التكنولوجيا، والانفتاح الثقافي، وتغير البنية الاجتماعية.

فبعدما كانت هذه العادات تُشكّل الإطار الناظم للحياة اليومية، أصبحت اليوم موضع نقاش وجدال بين جيل يتمسك بالموروث وآخر يسعى للتجديد.

أسباب التحول: من العزلة إلى الانفتاح

من أبرز دوافع تغير العادات والتقاليد هو الانفجار التكنولوجي الذي جعل العالم “قرية صغيرة”.

فلم تعد الثقافة محصورة داخل الحدود الجغرافية، بل أصبحت الثقافات تتلاقى يوميًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية والمنصات العالمية.

إضافة إلى ذلك، لعب التعليم والسفر دورًا بارزًا في نقل قيم جديدة إلى المجتمعات، كما أسهمت العوامل الاقتصادية وتغير نمط المعيشة في تعديل أولويات الناس وسلوكهم.

مظاهر التغير: بين الماضي والحاضر

انعكس هذا التغير في كثير من تفاصيل الحياة اليومية، ففي السابق، كانت العلاقات العائلية أكثر ترابطًا، والزيارات والتجمعات من الأساسيات، أما اليوم فقد تراجعت لصالح التواصل الرقمي.

كذلك، طرأت تغييرات كبيرة على أسلوب اللباس، طريقة الزواج، وحتى طقوس المناسبات الدينية والاجتماعية، التي أصبحت أكثر مرونة وأقل التزامًا بالأعراف التقليدية.

هذه التغيرات لا تعني بالضرورة التخلي عن الأصالة، لكنها تشير إلى إعادة تشكيل للثقافة المجتمعية.

النتائج والآثار: بين المكتسبات والتحديات

أثمر هذا التحول عن بعض الإيجابيات، مثل تعزيز الحرية الشخصية، وتوسيع آفاق التفكير، وتقليص بعض الممارسات التي كانت تقيّد الأفراد، خصوصًا المرأة والشباب.

لكن بالمقابل، برزت تحديات أهمها تراجع الروابط العائلية، وضياع بعض القيم مثل الاحترام والحياء، إلى جانب ضعف الانتماء للهوية المحلية أمام هيمنة الثقافة العالمية.

وهذا يطرح تساؤلاً جوهريًا: كيف نحافظ على جذورنا ونحن نواكب العصر؟

تأثير تغيّر العادات على نشأة الأطفال وسلوكهم

لم يكن الأطفال بمنأى عن تأثير التغير في العادات والتقاليد، بل كانوا من أكثر الفئات تأثرًا، ففي الماضي، كانت الأسرة الممتدة والمدرسة والمجتمع المحلي يشكّلون مصادر التربية والتوجيه، أما اليوم، فقد حلّت الشاشات والأجهزة الذكية محل كثير من تلك المصادر.

هذا التغير أدى إلى نشأة جيل أكثر انفتاحًا، لكنه أقل التصاقًا بالقيم التقليدية، مثل الاحترام، وصلة الرحم، والعمل الجماعي.

كما بات الطفل يتلقى معلوماته وسلوكياته من منصات غير خاضعة للرقابة، مما قد يؤثر سلبًا على هويته وسلوكه، إن لم يصاحب ذلك توجيه تربوي حكيم من الأسرة والمؤسسات التعليمية.

نحو توازن بين الأصالة والتجديد

في ضوء ما سبق، يمكن القول إن تغير العادات والتقاليد أمر طبيعي ومشروع في ظل تطور الحياة، لكن الأهم هو أن نُحسن إدارة هذا التغير.

فليس المطلوب رفض الحداثة أو الانغلاق، بل إيجاد توازن يحفظ القيم الأصيلة ويحتضن المعارف الجديدة.

المستقبل لا يُنتظر، لكن الماضي يجب ألا يُنسى، لأنه مصدر القوة والهوية لكل أمة.

اقرأ المزيد

يلاسوريا _ رنيم سيد سليمان

لم يعد الزواج في سوريا مجرد محطة في حياة الشباب، بل تحوّل إلى حلم مؤجل وربما بعيد المنال، فمع تفاقم الأزمات الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة، وجد آلاف الشباب أنفسهم عاجزين عن تأسيس أسر والاستقرار، في وقت تتزايد فيه حاجتهم إلى الأمان والسكينة.

الواقع الاقتصادي الخانق

يعاني الشاب السوري من ضغوط اقتصادية خانقة، فالأجور الشهرية بالكاد تغطي الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والدواء، ناهيك عن مصاريف الزواج، أسعار الذهب، المهور، الأثاث، والإيجارات، إلى جانب التكاليف الباهظة للحفلات، وكلها عقبات تعيق الراغبين في الارتباط.

كلمات من الواقع

يقول أحمد، شاب يبلغ من العمر 36 عاماً:
“أعمل 10 ساعات يومياً وراتبي لا يتجاوز 600 ألف ليرة، ولا يكفيني لتأمين أساسيات حياتي. كيف يمكنني أن أفتح بيتاً؟ حتى مجرد التفكير في الخطبة بات ترفاً لا أقدر عليه.”

وتضيف رنا، “فتاة في الـ 31 من عمرها”: “كثير من الفتيات في عمري ينتظرن عريساً لا يأتي، المشكلة ليست في رغبة الشباب، بل في قسوة الظروف التي تمنعهم حتى من المحاولة.”

تأخر الزواج والعزوف

تسببت هذه الأوضاع في تأخر سن الزواج لدى الكثير من الشباب والفتيات، ودفعت بعضهم إلى الهجرة أو العزوف التام عن الزواج، هرباً من المسؤوليات المادية والنفسية التي لا يستطيعون تحملها، هذا التأخير يفتح الباب أمام مشكلات اجتماعية أخرى، كالوحدة، والانعزال، وربما الانحراف.

الضغوط النفسية والاجتماعية

يعيش الشباب السوري اليوم في صراع يومي بين أحلامهم الشخصية وواقعهم المؤلم.

حيث تصطدم الرغبة في بناء أسرة بعجز مادي حاد، ما يولد شعوراً دائماً بالإحباط، ويفقدهم الإحساس بالاستقرار والطمأنينة.

لم يعد الزواج في سوريا حقاً بسيطاً، بل بات أمنية تتكسر أمام موجات الغلاء والبطالة والتهجير.

ولإنقاذ جيل كامل من الضياع، لا بد من تحرك مشترك—من الدولة والمجتمع والأهل—لتوفير بيئة تدعم أحلام الشباب وتعيد لهم الأمل بمستقبل أفضل.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – رنيم سيد سليمان

أصبح التنمر الإلكتروني من أخطر التهديدات التي تواجه المراهقين في العصر الرقمي.

يتمثل هذا النوع من التنمر في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الإساءة والإهانة، سواء كان ذلك عن طريق التهديدات، السخرية، أو نشر الأكاذيب، كما يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للمراهقين، ويؤدي إلى تداعيات خطيرة قد تتجاوز الأذى النفسي إلى اتخاذ قرارات مأساوية.

أحد أبرز المخاطر الناجمة عنه التنمر الإلكتروني هو تأثيره العميق على الصحة النفسية للضحايا.

المراهقون الذين يتعرضون للتنمر يعانون من مشاعر العزلة، والقلق، والاكتئاب، وقد يواجهون صعوبة في التفاعل الاجتماعي أو الثقة بالآخرين، وفي بعض الحالات، يمكن أن يتفاقم الوضع ويصل إلى تفكير الضحية في الانتحار.

التنمر المستمر يؤدي إلى فقدان الأمل والشعور بالعجز، مما يجعل البعض يشعر بأن الموت هو السبيل الوحيد للتخلص من الألم النفسي.

السبب وراء هذا التأثير القاتل يكمن في أن التنمر الإلكتروني لا يقتصر على الاعتداءات اللفظية فقط، بل يمتد ليشمل تهديدات مستمرة قد تخلق بيئة من القلق المستمر والخوف، وهذا الضغط النفسي يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للمراهقين بشكل كبير.

كما أن الغياب المستمر للدعم الاجتماعي في بيئتهم الرقمية يجعلهم يشعرون بالوحدة والعجز، ما قد يدفعهم في النهاية إلى اتخاذ خطوات خطيرة مثل الانتحار.

للحد من هذا الخطر، يجب على المجتمع ككل التحرك سريعًا لمكافحة التنمر الإلكتروني، من خلال توعية المراهقين بخطورة هذا السلوك، وتوفير الدعم النفسي للضحايا، علاوة على ذلك، يجب أن يكون هناك دور فعال للأسرة والمدارس في مراقبة الأنشطة الرقمية وتوفير بيئة آمنة للمراهقين.

في الختام، يشكل التنمر الإلكتروني تهديدًا جديًا على حياة المراهقين، وأثره النفسي قد يكون مدمراً في بعض الحالات، بالتالي من الضروري أن يتم التصدي لهذه الظاهرة بشكل شامل لحماية الصحة النفسية للمراهقين ووقايتهم من العواقب المأساوية مثل الانتحار.

اقرأ المزيد